النجاح الإخباري - الحكومة تجدِّد مطالبتها العالم بالتدخُّل والضغط على الاحتلال لرفع الحصار عن غزَّة.

جدَّد المتحدّث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، مطالبة العالم بالتدخل العاجل والضغط على حكومة الاحتلال لرفع الحصار الجائر عن أهلنا وأبناء شعبنا في قطاع غزَّة.

وشدَّد المتحدّث الرسمي، في بيان اليوم الأحد، على أنَّ النداء التحذيري القائل بوقف المصانع وانهيار القطاعات الحياتية الذي أطلقه القطاع يستدعي تحرُّكًا عالميًّا أحد عناوينه تحمل المجتمع الدوليّ بكافة مؤسساته وهيئاته ومنظماته مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه أهلنا وأبناء شعبنا.

وأكَّد أنَّ الحصار الاحتلالي الإسرائيلي والانقسام أساس المخاطر الكبرى التي باتت تفرض تهديدًا على وجود أبناء شعبنا وعلى المصالح الوطنية العليا، ويُشكّل الاحتلال والانقسام السبب وراء استمرار تعقيد المشهد الفلسطيني على المستويات كافّة.

وشدَّد المتحدّث الرسميّ على أنَّ المخرج الوحيد من المأزق الداخلي الحالي هو استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام المبني على أساس تمكين الحكومة بشكل كامل وشامل وإكمال إنجاز خطواته كما تمَّ الاتّفاق عليه برعاية مصريّة.

وحمّل المتحدِّث الرسمي، المسؤولية الكاملة والتبعات الوطنية والأخلاقية والدينية والقانونية لمن يرفض تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام من أجل شعبنا وقضيتنا ومن أجل توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة تحديات الاحتلال والتحديات الاستعمارية الجديدة.

وأكَّد المتحدّث الرسمي أنَّ بعض أطراف الانقسام يفضِّلون الهروب من تحقيق المصالحة الوطنية تحت إطلاق ستار دخان من الشعارات الزائفة التي يعتقدون أنَّها تخفي حقيقة حصار الاحتلال الرهيب للقطاع، وسط ذرف دموع الكيد والمناكفة والصراخ التضليلي بأنَّ القيادة والحكومة لا تعير انتباهاً لحال أهلنا في قطاع غزَّة ، الأمر الذي يضيف مخاطر أخرى وعوامل تهديد جديدة للمشروع الوطني برمَّته.