عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، مساء اليوم السبت، أن لقاءً ثلاثيا سيجمع "حركتي فتح وحماس ومصر" خلال الأيام القادمة، في حال تم التوصل لتوافق بين الأطراف على الرؤية المصرية بخصوص المصالحة الفلسطينية.

وقال الناطق الرسمي باسم حركة فتح، عاطف أبو سيف في تصريح خاص لـ"النجاح": إن حركته قدمت ردها على الورقة المصرية، على قاعدة تنفيذ اتفاق أكتوبر"، مشيراً إلى أنهم بانتظار موقف حركة حماس من هذا الأمر.

وأضاف أبو سيف " نحن الآن بانتظار الإشارة من المصريين حول موقف حماس"، مؤكداً أن الكرة الآن في ملعب حماس.

وأوضح أنه في حال تم توحيد المواقف على ما تم الاتفاق عليه في القاهرة مؤخراً، سيتم عقد لقاء ثلاثي مباشرة بين الأطراف، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن هذا اللقاء لبحث آليات تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وليس لقاءً للنقاش والحوار.

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني، الدكتور رامي الحمد الله قال في كلمة أمام رؤساء تحرير الصحف الفلسطينية، إنه من المحتمل أن يكون هناك لقاء ثلاثي بين حركة فتح وحماس ومصر، مستدركاً "لكنه غير مؤكد لهذه اللحظة".

وأضاف الحمد الله بأن حركة فتح ردت على الورقة المصرية، وأن مصر تناقش ورقتها مع حماس، معرباً عن أمله أن ينتهي الانقسام وتعود الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وكان وفد من حركة حماس بقيادة نائب رئيس مكتبها السياسي، صالح العاروري قد وصل إلى قطاع غزة الخميس الماضي، بعد أن أجرى مباحثات في القاهرة.

 وكانت حركة فتح، دعت حركة حماس إلى التجاوب مع جهود الوحدة الوطنية والتي ترعاها جمهورية مصر، محذرة من توجهاتها إلى عقد اتفاق هدنة مع إسرائيل مقابل مساعدات إنسانية على حساب الوحدة الوطنية وتنفيذ الاتفاقيات  الموقعة.

واعتبرت حركة فتح في بيان لها، مساء اليوم السبت، هذا التوجه والقرار إن حصل انقلابا آخر على الشعب والوطن وهدية مجانية لإسرائيل.