عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال محيسن، اليوم الثلاثاء، أن اجتماع المجلس المركزي سيعقد منتصف الشهر القادم، لافتاً إلى أن الاجتماع سيدرس خطوات تنفيذ قرارات المجلس الوطني وغيرها من الملفات المهمة.

وقال محيسن لـ"النجاح": إن اجتماع المجلس المركزي سيعقد منتصف شهر تموز القادم، وسيدرس العديد من القضايا المهمة على الساحة الفلسطينية، خصوصاً تنفيذ قرارات المجلس الوطني".

وأضاف "كل المقترحات الأمريكية التي قدمت للرئيس الفلسطيني محمود عباس تم رفضها"، معللاً ذلك بأن هذه المقترحات تضر في قضيتنا الفلسطينية وبمشروعنا الوطني.

وتابع محيسن "عندما يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأن القدس عاصمة إسرائيل وينقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، ويتم الحديث عن صفقة قرن، كيف للقيادة الفلسطينية تقبل بمقترحاته، خصوصاً وأن أمريكا تقف بجانب الإرهاب الإسرائيلي".

وأشار إلى أن استخدام الولايات المتحدة لحق نقض الفيتو في مجلس الأمن عرقل الكثير من القضايا والملفات المهمة لشعبنا الفلسطيني، لافتاً في لاوقت ذاته إلى أن أمريكا ستبقى معزولة في مجلس الأمن لأن هناك الكثير من دول العالم تصوت لصالح فلسطين، حسب تعبيره.

وجدد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح تأكيده على القضايا التي رُفعت لمحكمة الجنايات الدولية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه ضد الفلسطينيين.

وقال " تم رفع ملفات لمحكمة الجنايات الدولية وهي مستوفية كل الشروط لتقديم الطلب، والآن الموضوع بيد محكمة الجنائيات الدولية لمعالجة هذه القضايا، بما يتعلق بالجرائم اليومية والاستيطان والأسرى وفي كل ما ترتكبه إسرائيل بشكل عام".

وكانت صحيفة (هآرتس) نقلت عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قوله: إن السلطة الفلسطينية لن تتعاون مع المبادرة الأمريكية لجمع مساعدات مالية من دول الخليج لإعادة بناء قطاع غزة، لأن هدف هذه الخطة هو الفصل السياسي بين قطاع غزة والضفة الغربية.

وقال مصدر كبير في السلطة الفلسطينية: "من الواضح لنا أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى خطة تتماشى مع ما تم اقتراحه بالفعل - بأن تكون الدولة الفلسطينية هي قطاع غزة، وأن يقام المطار في سيناء، بينما ستُصبح الضفة الغربية نوعًا من الإدارة المدنية الموسعة، لقد تم رفض هذه الخطة على الفور من جانبنا، وهذه المرة لن توافق الدول العربية بأي شكل من الأشكال على مثل هذا المخطط".