النجاح الإخباري - شنت قوات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء حملة مداهمات واعتقالات في مختلف محافظات الضفة.
ففي طولكرم؛ اعتقلت قوات الاحتلال لشابين حمزة فتحي القرعاوي من مخيم نور شمس، وثائر رضا مرعي من بلعا، بعد دهم منزليهما.
وفي القدس؛ اعتقل الاحتلال الشابين منذر النجار من مخيم شعفاط، ومحمد خالد شيخة من ضاحية "رأس خميس" المجاورة للمخيم.
وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال الطفل محمد عبيدو من ضاحية "راس شحادة" بمخيم شعفاط، وتم تحويل جميع المعتقلين إلى مركز تحقيق تابع للاحتلال في المدينة المقدسة.
وفي المسجد الأقصى، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين المعتقلين الى مركز تحقيق وتوقيف في المدينة دون معرفة أسباب الاعتقال، وذلك أثناء خروجهما من المسجد الاقصى المبارك من جهة باب الأسباط.
ومن قلقيلية؛ اعتقلت قوات الاحتلال الشابين أحمد سمير أبو ذياب (19 عاما)، ورأفت دويري (22 عاما)، عقب دهم منزلي ذويهما.
وفي رام الله؛ أصيب شاب بعيار معدني خلال مواجهات أعقبت اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدة بيت ريما شمال غرب مدينة رام الله، واعتقال أسير محرر.
وأفادت مصادر محلية، أن قوة خاصة إسرائيلية اقتحمت البلدة في ساعة مبكرة من الصباح، وحاصرت منزل المواطن فرح الريماوي، واعتقلت نجله الأسير المحرر عدلي 27 عاماً.
وبيت أمر بالخليل، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين، فيما أصابت آخرين بالغاز السام والمدمع خلال مواجهات ليلية.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال داهمت بلدة بيت أمر واعتقلت الأسير المحرر سائد عماد محمد الصليبي (22 عاما)، ومحسن محمد محسن زعاقيق (17 عاما).
وأشارت المصادر إلى وقوع مواجهات بين جنود الاحتلال والشبان في البلدة، حيث أطلق الجنود الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت والغاز، مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق عولجوا ميدانيا.
من ناحية أخرى، سحبت قوات الاحتلال على معبري بيت لحم وترقوميا، تصاريح عمل من عدد من عمال بيت أمر من عائلة صبارنة التي ينتمي إليها الشهيد رامي صبارنة الذي قضى برصاص الاحتلال في البلدة القديمة من مدينة الخليل السبت الماضي، والذي ما زال جثمانه محتجزا لدى سلطات الاحتلال.
الى ذلك، داهمت قوات الاحتلال عدة منازل في مدينة الخليل وعبثت بمحتوياتها، عرف من أصحابها، نوح عاشور، وفوزي الخطيب، وجواد الجندي.
وفي جنين؛ سلمت قوات الاحتلال الشاب أحمد عدنان مرعي بلاغا، بلاغاً لمراجعة مخابراتها في معسكر "سالم"، بعد دهم منزل ذويه، وتفتيشه.
كما داهمت تلك القوات منزل المواطن حافظ تيسير عابد، وفتشته، واستجوبت ساكنيه، ما أدى الى اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت القنابل الصوتية، والمسيلة للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات .
