ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - حذرت حماس من أن الاحتجاجات في غزة ستصبح "أكثر دموية" بعد استشهاد المسعفة رزان النجار 21 عاما.

  وحذر القيادي محمود  الزهار في لقاء على قناة سكاي نيوز وهو أحد كبار قادة حماس من أن الاحتجاجات مع إسرائيل ستصبح أكبر وأكثر "دموية" ما لم يكن هناك تخفيف للحصار الاقتصادي الذي استمر  لمدة 10 سنوات.

ومن الواضح أنه لا تلوح في الأفق نهاية للاحتجاجات وأن كثافة المواجهة على طول الحدود بين غزة وإسرائيل لا تهدأ. وينتهي المطاف بالعديد من المشاركين في الاحتجاجات في المستشفيات والعيادات في  غزة وهي استجابة لوجستية وطبية هائلة لما أصبح الآن بوضوح أزمة مماثلة لمعركة حقيقية.

وقالت إليزابيث غروس منسقة منظمة أطباء بلا حدود "إن الإصابات التي نراها يصعب جداً علاجها وخطر عدم الشفاء مرتفع للغاية".

وأضافت: "لدينا جيل من الشباب لن يتمكنوا من السير بشكل صحيح والذين لن يكونوا قادرين على العمل سيكون لذلك عواقب بعيدة المدى لبقية حياتهم إنه أمر محزن للغاية". .

إسرائيل تحمل حماس المسؤولية عن المظاهرات والعنف وتصر على أنها غطاء للهجمات فيما تلوم حماس إسرائيل وتحذر من أنه إذا لم يكن هناك تخفيف للحصار الاقتصادي هنا فإن الأمور ستتدهور أكثر.

وقال الزهار "اذا كان هناك حل فيمكننا  خلال شهرين بناء ميناء بحري ليكون ممرا لنقل الجرحى لتلقي العلاج و ادخال أموال و معونات غذائية لمساعدة الفقراء في غزة وأعتقد أن هذا سيخفف من حالة المواجهة  على الحدود". وفق ما أورده الموقع الإخباري.