النجاح الإخباري - شارك آلاف الداعمين والمؤيدين للقضية الفلسطينية، ومنظمات المجتمع المدني والنقابات والأحزاب السياسية وجماعات حقوق الإنسان، وقيادات دينية من المسلمين واليهود والمسيحيين والهندوس في مدينة ديربان، في مسيرة تضامنية مع شعبنا الفلسطيني، نظمتها منظمة الشعب ضد الإبادة الجماعية، بالتنسيق مع سفارة دولة فلسطين.

وعبر المشاركون في المسيرة عن تضامنهم ودعمهم للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، ودعوا حكومتهم إلى تنفيذ قرار مؤتمر الحزب الوطني الافريقي الحاكم الرابع والخمسين القاضي بتخفيض مستوى سفارتهم في تل ابيب الى مكتب اتصال فورا ودون إبطاء، إلى أن تحترم إسرائيل القانون الدولي وحقوق الفلسطينيين.

ووجه المنظمون رسالة الى رئيس الجمهورية، ورئيسة البرلمان، ووزيرة الخارجية من خلال عضو البرلمان مانديلا مانديلا، تضمنت مطالبهم ودعمهم لقرار الحكومة باستدعاء السفير وتخفيض مستوى تمثيل السفارة.

وردد المشاركون هتافات أكدت أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية، وحق العودة، وإسقاط الاحتلال الإسرائيلي، وشددوا على أهمية التضامن الدولي لدعم حقوق الفلسطينيين المشروعة، وطالبوا بإطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين وعلى رأسهم الطفلة عهد التميمي.

وأكدوا أن مساندة الشعب الفلسطيني واجب عليهم للدور الفاعل الذى لعبه الفلسطينيون في مساندة الشعب الجنوب افريقي ودعمهم الكامل لنضالهم ضد نظام الابرتهايد البائد.

وثمن السفير هاشم الدجاني، في كلمة ألقاها، موقف جنوب افريقيا حكومة وشعبا، وعبر عن تقدير الشعب الفلسطيني وقيادته لمواقف جنوب افريقيا المشرفة في دعم فلسطين وحقوق شعبها في الحرية والاستقلال والعودة.

وشارك في التظاهرة أعضاء برلمان أبرزهم مانديلا مانديلا حفيد الزعيم الأممي الراحل نيلسون مانديلا، وعدد من القيادات الحزبية والشخصيات السياسية والدينية والنقابية، وعلى رأسهم نائبة رئيس بلدية مدينة ديربان فوزية مير، والمنسق العام لحركة المقطعة BDS  محمد ديساى.