النجاح الإخباري - أكد وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر، نهج الحكومة القائم على "المواطن أولا"، وعلى الأولويات الوطنية لدعم صمود المواطنين وتمكينهم اقتصاديا.

جاء ذلك خلال مشاركة الوزير ممثلا عن دولة فلسطين في المؤتمر الأوروبي للخدمة الاجتماعية المنعقد في إشبيلية بإسبانيا.

ونقل الشاعر إلى المؤتمرين تحيات الحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الذي يكافح كل يوم من أجل السلام والحرية والاستقلال وتقرير المصير، وقال: "نشارككم  نحن في فلسطين نفس التحديات التي تواجه الخدمات الاجتماعية في السنوات القادمة، حيث يزداد الطلب على الخدمات الاجتماعية بينما تواجه الخدمات الاجتماعية العامة قيودا بسبب الصعوبات الاقتصادية والضريبية. نحن بحاجة إلى نهج مبتكر وشراكات عامة، خاصة المزيد من الاستثمار الاجتماعي والمزيد من الحوكمة، وصنع القرار، وصنع السياسات على أساس الأدلة."

واستعرض الشاعر واقع المعاناة والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني ومؤسساته في ظل استمرار الاحتلال الاسرائيلي وفي ظل تصاعد الانتهاكات والاستهداف للشعب الفلسطيني ومقدراته.

وقدم الشاعر مقاربة الوزارة التنموية الجديدة القائمة على تعزيز المنعة والصمود للشعب الفلسطيني والاستثمار في الخدمات الاجتماعية. وأكد أهمية تطوير سياسات الحماية الاجتماعية وسياسات التوظيف بالتوازي مع سياسات الرعاية الاجتماعية: حماية الأمومة، والتحويلات النقدية، والعمل اللائق، والحد الأدنى للأجور، والضمان الاجتماعي. هنا يمكننا أن نقول إن الخدمة الاجتماعية تلعب دورا حاسما في الاندماج الاجتماعي الذي لا يترك وراءه أحدا.

وقدم الشاعر رؤية وزارة التنمية الاجتماعية والتطورات السياساتية الحاصلة وتحديدا في مجال تقديم الخدمات الاجتماعية والتحول في تقديم الخدمة الاجتماعية من المقاربة المبنية على العرض إلى المقاربة المبنية على الطلب، بما يستجيب لأولويات المستفيدين ويحترم حقوقهم.

واستعرض الشاعر جهود الحكومة الفلسطينية في تطبيق أجندة التنمية المستدامة 2030، وطالب المؤتمرين بدعم دولة فلسطين وعدم تركها خلف الركب.  وطالب كذلك  بضرورة تقديم الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" لضمان تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.