النجاح الإخباري - أطلعت سفيرة فلسطين لدى ايطاليا مي كيله مدير دائرة  الشؤون السياسية والأمنية في قسم الشرق الأوسط  في الخارجية الايطالية كارلو باتوري، على التطورات الأخيرة خصوصا فيما يتعلق بنقل وافتتاح البؤرة الاستيطانية الأميركية (السفارة) في القدس، والمجازر الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا.

وأوضحت كيلة خلال لقائها المسؤول الإيطالي، أن هذه الخطوات والاعتداءات تنعكس على القضية الفلسطينية والمسار السياسي، مشيرة إلى الحراك السياسي الذي تقوم به القيادة الفلسطينية على المستوى الاقليمي والدولي.

وأكدت عمق العلاقة الفلسطينية الايطالية التاريخية وموقف ايطاليا التاريخي من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، مقدمة شرحا عما جرى في القدس وقطاع غزة من انتهاكات إسرائيلية وما سببته الخطوة الأميركية بنقل وافتتاح سفارتها، كما أن الخطوة الأميركية كانت بمثابة الشرارة لما يحدث من احتجاجات شعبيه في كافه أنحاء العالم خاصة في فلسطين.

وأشارت إلى قرارات الأمانة العامة للجامعة العربية بإعداد خطة متكاملة تشتمل على الوسائل والطرق المناسبة التي يمكن استخدامها لمواجهة قرار أميركا أو أي دولة أخرى بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال، أو نقل سفارتها إليها، إضافة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في الاعتداءات الهمجية الأخيرة على شعبنا في قطاع غزة التي ترتقي إلى جرائم حرب والعمل على تمكين هذه اللجنة من فتح تحقيق ميداني محدد بإطار زمني، وضمان إنفاذ آلية واضحة لمساءلة ومحاكمة المسؤولين الإسرائيليين عن هذه الجريمة.

وطالبت إيطاليا ودول الاتحاد الاوروبي بالقيام بدور جدي لمنع تدهور الأوضاع واتخاذ موقف جدي وقوي ليس فقط الاكتفاء بالإدانات، مبينة أن بيان وزير الخارجية الايطالي بخصوص الاعتداءات على قطاع غزه أقل من المتوقع.

?من جهته، قال باتوري إن موقف ايطاليا لم يتغير وهناك تصريح لممثل ايطاليا في الأمم المتحدة بهذا الخصوص، وموقفنا ملتزم بسياسة الاتحاد الأوروبي.

ووعد بأن يقوم بوضع الوزير الجديد بصورة الوضع الفلسطيني وتطورات القضية الفلسطينية حال استلامه والترتيب للاجتماع مع وفد السفراء العرب.