النجاح الإخباري - أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أن المحاولات الفاشلة والمكابرات في إخفاء حجم الأزمة الدبلوماسية والسياسية والأخلاقية، التي تواجه الولايات المتحدة وإسرائيل على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، نقل سفارة بلاده إلى القدس، عزز التضامن الدولي مع قضيتنا.

وبينت الوزارة في بيان لها اليوم الأربعاء، أن احتضان واشنطن اللامحدود للاحتلال وجرائمه، وما يرتكبه من انتهاكات وخروقات جسيمة للقانون الدولي، والشرعية الدولية وقراراتها، أعطى ردود فعل دولية مواقف حازمة ضد إعلان ترمب وجرائم الاحتلال بحق شعبنا الأعزل.

وأوضحت "أن المجزرة التي ارتكبها جنود الاحتلال ضد المشاركين بمسيرات العودة في قطاع غزة، عكست إجماعاً دولياً على عدالة القضية الفلسطينية واستحالة تغييبها، وعلى الرفض الدولي لإعلان نقل السفارة، وهو ما ظهر جلياً في خطابات ومواقف 14 دولة في مجلس الأمن، التي انتقدت حالة الارتهان التي يعيشها مجلس الأمن جراء "الفيتو" الأمريكي.

وأكدت الوزارة أن العالم برمته أجمع على إدانة جرائم الاحتلال، وعلى رفضه لإعلان ترمب نقل السفارة، وعلى تضامنه مع شعبنا، ومع الشهداء والجرحى الذين سقطوا، في إشارة واضحة على فشل جهود الولايات المتحدة وإسرائيل وحلفائهما في إسقاط القضية الفلسطينية من مركز الاهتمام الدولي.

كما قدمت الشكر لجميع الدول التي تقف إلى جانب شعبنا في هذه المرحلة الخطيرة والحساسة، مؤكدة على أن هذا الإجماع الدولي لم يكن ليتحقق لولا الجهود الجبارة التي يبذلها الرئيس محمود عباس والدبلوماسية الفلسطينية.