النجاح الإخباري - نظمت وزارة التربية والتعليم العالي وبعثة التعاون الفلسطيني الأوروبي للتعليم العالي "إيراسموس بلس"، اليوم، ورشة عمل لمناقشة دور ومساهمة القطاع الخاص في تطوير مناهج التعليم العالي، حيث تأتي هذه الورشة، بإشراف وزرارة التربية؛ ضمن مشاريع بناء قدرات التعليم العالي المنفذة بين الجامعات والقطاع الخاص.

وشارك في الورشة وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، والوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي د.إيهاب القبج، وممثل بعثة التعاون الفلسطيني الأوروبي د. نضال الجيوسي، وممثلو الجامعات المحلية والقطاع الخاص.

وافتتح صيدم الورشة، مؤكداً أهمية تعزيز العلاقة بين مؤسسات التعليم العالي والقطاع الخاص، لافتاً إلى أن التعاون بينهما يسهم بإحداث نقلة نوعية على طريق الارتقاء بالتعليم وإحداث التنمية المستدامة.

وأشار الوزير إلى الجهود التي تبذلها الوزارة للارتقاء بقطاع التعليم العالي، خاصة من خلال التركيز على التعليم المهني والتقني والتخصصات التي يحتاجها صوق العمل، مؤكداً على الدور التكاملي بين القطاع الخاص ومؤسسات التعليم العالي وضرورة توفير مساحات من الإسناد المطلوبة لهذه المؤسسات، مشدداً على أهمية بناء جسور من التعاون بين القطاع العام والخاص.

بدوره، أوضح الجيوسي دور البعثة في تحديث نظام التعليم العالي، وبناء قدرات المؤسسات التعليمية وتعزيز فرص مشاركة الطلبة وكوادر الجامعات الإدارية والأكاديمية من تبادل معرفي ومهني فلسطينياً وإقليمياً ودولياً، مشيداً بجهود الوزير صيدم وأسرة الوزارة في تعزيز التعاون مع القطاع الخاص.

يشار إلى أن عدد المشاريع المنفذة لتحديث مناهج قطاع التعليم العالي يبلغ سبعة مشاريع تصل قيمتها لـ 6 ملايين يورو، وأسهمت في تقوية التعاون بين القطاع الخاص ومؤسسات التعليم العالي وموائمة المناهج الجامعية مع احتياجات سوق العمل، وتم خلال الورشة عرض خبرات الجامعات والقطاع الخاص في هذا المجال للخروج بآلية تعاون مستقبلية مشتركة بين القطاعين الأكاديمي والخاص.