النجاح الإخباري - هنأت حكومة الوفاق الوطني برئاسة رامي الحمد الله أبناء شعبنا العربي الفلسطيني لمناسبة إحياء سبت النور وحلول عيد الفصح المجيد خصوصا لدى أبناء شعبنا من الإخوة المسيحيين.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود: إن الحكومة بكافة أعضائها وعلى رأسهم رئيس الوزراء وجميع موظفيها والعاملين فيها تدعو لشهدائنا بالرحمة والجرحى بالشفاء العاجل ولأسرانا الأبطال بالحرية، وترفع الابتهال إلى العلي القدير أن يعيد الأعياد المقبلة وقد حل السلام والأمن في ربوع بلادنا ووطننا العربي والعالم أجمع، وزال الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا وتحقق حلمنا بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على كامل حدود الرابع من حزيران 1967.

وأشار إلى أن عطلة عيد الفصح المجيد وحسب لائحة المناسبات والأعياد في الدولة تحددت لأبناء شعبنا المسيحيين من الطوائف الشرقية ومثلها لأبناء شعبنا المسيحيين من الطوائف الغربية منذ عام 1994، ولَم تُجرى عليها أية تعديلات إلا العام الماضي وذلك عندما التقى توقيت العيد لدى الطوائف الشرقية والطوائف الغربية في يوم واحد.

وشدد المتحدث الرسمي باسم الحكومة على أن شعبنا العربي الفلسطيني شعب واحد موحد في هويته الوطنية وانتمائه القومي وهو جزء من الأمة العربية، أما على صعيد المعتقد فإن الديانات السماوية الثلاث وشعائرها وأماكن عبادتها تحظى باحترام شديد وتقديس وحماية لدى كافة أفراده منذ أقدم الأزمنة، وهي تعتبر معتقدات الشعب الفلسطيني الواحد الذي ينتمي إلى أمة واحدة، لا تفريق بين أحد من أبنائه.