النجاح الإخباري - نظمت اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين وحركة فتح وفعاليات مخيم جنين، الليلة الماضية، مسيرة حاشدة ومهرجان خطابي، ووقفة جماهيرية، تنديدا باستهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج  في غزة.

وجابت المسيرة بمشاركة اللجنة الشعبية وفعاليات المخيم، شوارع المخيم وسط هتافات وشعارات منددة بمحاولة الاغتيال الجبانة، حيث حمل المشاركون حركة حماس المسؤولية الكاملة، وقالوا، إنها تهدف لتكريس الانقسام الذي يخدم بصورة مباشرة مصالح الاحتلال .

ودعا المتحدثون في الوقفة الاحتجاجية والتضامنية في بيان وزع على المشاركين، إلى التمسك بخيار الوحدة ونبذ الفرقة، والعمل على إعادة صياغة الأمور الأمنية بما يضمن تعزيز الأمن والأمان لأبناء شعبنا على قاعدة واضحة لمحاربة الفلتان الأمني، مشددين على أن الوحدة أصبحت مطلبا هاما للكشف عن الأيادي الإرهابية الخفية التي تعمل على زعزعة الاستقرار.

ودعا البيان إلى الكشف عن المجرمين المدبرين لهذا الفعل الجبان، وتقديمهم للعدالة حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه الاقتراب من نسيج الوحدة بين أبناء شعبنا، كما شدد البيان على دعم الفعاليات للرئيس محمود عباس والقيادة والحكومة في خطواتهم الوطنية الثابتة والمشروعة من أجل إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعودة اللاجئين، محذرين من أي محاولة للمساس بالشرعية الفلسطينية.