النجاح الإخباري - دان الناطق باسم الأجهزة الأمنية عدنان الضميري الاعتداء الذي تعرض له موكب رئيس الوزارء الدكتور رامي الحمد الله ، ورئيس المخابرات العامة ماجد فرج صباح اليوم.

وحمل الضميري في تصريح مقتضب لـ"النجاح الإخباري" حركة حماس المسؤولية عن هذا العمل.

وقال الضميري "حماس هي التي تسيطر بالقوة على قطاع غزة وترفض تمكين حكومة الوفاق الوطني من بسط سيطرتها على هذا الجزء العزيز من الوطن كما أن الانفجار هو ضد المصالحة الفلسطينية وضد اهل غزة وما جرى عمل مدبر بليل"

وتابع "اذا لم تغادر حماس دائرة الاتهام بالكشف عن من يقف وراء هذا العمل فهي قد غادرت دائرة المصالحة الى الابد" ت

مؤكدا أن رفض حماس اللقاء برئيس الوزراء صباح اليوم مؤشر اخر وأنها هي المتهمة بما جرى.

وأضاف الضميري، أن التفجير يأتي في الوقت الذي تسعى فيه القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس للوصول الى إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن هذا العمل يؤكد أن المصالحة ذاهبة الى غير رجعة والى الانفصال، وضرب الوحدة الوطنية.

وأشار الى أن ما حدث اليوم يذكرنا بمحاولة حماس استهداف الرئيس وموكبه قبل سنوات، مؤكدا أن الاغتيال السياسي هو نهج الإخوان المسلمين الذي لم يغادر عقلية حماس في استهداف من يخالفهم الرأي.