النجاح الإخباري - أكدت حركة "فتح" إدانتها المطلقة للاعتداء الإرهابي الذي تعرض له موكب رئيس مجلس الوزراء رامي الحمد الله في غزة صباح اليوم الثلاثاء.

 وحملت الحركة المسؤولية الكاملة عن هذا العمل الإجرامي لحركة حماس التي تسيطر بالقوة على قطاع غزة، وترفض تمكين حكومة الوفاق الوطني من بسط سيطرتها على هذا الجزء العزيز من الوطن.

وقال رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح منير الجاغوب، إن هذا الاعتداء هو محاولة لقتل كل جهود المصالحة، وهو خطوة خطيرة تهدف إلى بث الفتنة والاقتتال بين أبناء شعبنا، كما أنها تأتي متساوقةً مع الحملة التي يتعرض لها شعبنا وقيادته الشرعية المتمسكة بالثوابت الوطنية والرافضة للسياسة الأميركية الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية وفرض الحلول الإسرائيلية علينا.

وطالب حركة حماس بالإسراع في تنفيذ استحقاقات المصالحة، وأولها التسليم بضرورة بسط السيطرة الأمنية الشرعية على كامل قطاع غزة، قائلا: أثبتت الأحداث فشل حماس في توفير الأمن في غزة، تماما مثلما فشلت في توفير الحياة الكريمة لأهلنا الصابرين في القطاع الحبيب.

وتابع: إن ما بعد هذا التفجير ليس كما قبله، وإننا في فتح نعتبر أن حماس قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء وعليها تحمّل تبعات أفعالها.

كما طالبت حركة فتح الأخوة في جمهورية مصر العربية بصفتها الراعي لجهود المصالحة بضرورة الإسراع في لجم هذا التيار التخريبي الهادف الى جرّ شعبنا إلى مستنقع القتل، والاغتيالات، والفوضى الشاملة.