النجاح الإخباري -  أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة الهجوم الجبان الذي استهدف موكب رئيس الحكومة رامي الحمد الله في قطاع غزة صباح اليوم، وحملت الرئاسة حركة حماس المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الغادر على موكب رئيس الوزراء ورئيس جهاز المخابرات العامة والمرافقين لهما .

وقالت الرئاسة في بيانها: إن هذا الهجوم الذي استهدف موكب رئيس الوزراء انما يستهدف الجهود والخطوات التي يقوم بها الرئيس محمود عباس من اجل انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، مؤكدة أن من قام بهذا الهجوم انما هو يخدم مباشرة اهداف دولة الاحتلال الاسرائيلي صاحبة المصلحة الرئيسية بتكريس الانقسام واستمراره .

وأكدت الرئاسة على عزم الرئيس محمود عباس عقد سلسلة اجتماعات خلال الايام القليلة القادمة لأخذ القرارات المناسبة حول هذا التطور الخطير الذي جرى صباح هذا اليوم، واصراره على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، مشيرة إلى أن الهجوم انما هو محاولة يائسة تصب في مصلحة هؤلاء الذين يسعون في هذه المرحلة الخطيرة الى تصفية القضية الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من نيل أهدافه بالحرية والاستقلال.

وأكد الناطق باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة، أن الاعتداء على موكب حكومة الوفاق اعتداء على وحدة الشعب الفلسطيني".

وفي سياق متصل أدانت حركة فتح، اليوم الثلاثاء، العمل الجبان ومحاولة الاغتيال الذي استهدف رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ساعة وصولهم قطاع غزة.

 وحملت حركة فتح، وعلى لسان المتحدث باسمها وعضو مجلسها الثوري أسامه القواسمي، حماس المسؤولية الكاملة عن هذه العملية الجبانة التي تستهدف الوطن والمصالحة والوحدة، تنفيذا لأجندات غير وطنية مشبوهة، مؤكدا أن هذا العمل الجبان خارج عن قيمنا وعلاقاتنا الوطنية وله تداعيات.

يذكر أن انفجاراً  استهدف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقال رئيس الوزراء خلال في كلمة له اثناء مشاركته في حفل افتتاح مشروع معالجة مياه الصرف الصحي شمال قطاع غزة:" أن ما حدث اثناء دخول الموكب عند مدخل بيت حانون سيزيدنا اصراراً على تحقيق المصالحة".