النجاح الإخباري - اختير مدير عام مركز "ابداع المعلم" رفعت الصباح، ممثلا عن الحملة العربية للتعليم، لعضوية اللجنة التسيقية للتعليم 2030، وهي أعلى هيئة دولية تعنى بملف التعليم، فيما يتصل بتطبيق الهدف الرابع  ضمن أهداف التنمية المستدامة، التي اعتمدت في اطار مؤتمر قمة للأمم المتحدة نظم خلال أيلول العام 2015.

وجاء اختيار الصباح، من قبل أعلى هيئة داخل منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو"، وبذلك سيشغل عضوية اللجنة التنسيقية على مدار عامين، علما أن مبادرة التنمية المستدامة، تعنى بنشر التعليم، ومحاربة الفقر والبطالة، وتعزيز جهود التنمية، وغيرها.

واعتبر الصباح، أن اختياره يمثل إنجازا لفلسطين والمنطقة العربية، مؤكدا في نفس الوقت، ضرورة العمل لتحسين واقع التعليم في فلسطين والعالم العربي.

وأضاف: إن الهدف الرابع ضمن أهداف التنمية المستدامة، ويعنى بضمان التعليم الجيد والشامل والمنصف، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع؛ يشكل الوصول إليه تحديا كبيرا على صعيد الدول والحكومات.

وبين أن الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة - التعليم لعام 2030، هو حصيلة ثلاث سنوات من المشاورات المكثفة، وينطلق من رؤية التعليم على انه عملية تتطور فيها حياة الأفراد والمجتمعات، ولا تترك أحدا وراءها، وتساهم في نفس الوقت في جميع أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة.

ولفت إلى أهمية المهام الواقعة على اللجنة التنسيقية، لجهة تقديم التوجيه الاستراتيجي للدول الأعضاء لدعم تنفيذ الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، والأهداف المتعلقة بالتعليم في أهداف التنمية المستدامة الأخرى استنادا إلى إطار عمل التعليم لعام 2030.

كما نوه إلى أن من ضمن مهام اللجنة، توفير التوجيه الاستراتيجي لمجتمع التعليم العالمي، بما في ذلك الشركاء الوطنيين والإقليميين والدوليين، لدعم التنفيذ المنسق لأهداف التنمية المستدامة الرابع، استنادا إلى إطار عمل التعليم لعام 2030؛ وضمان الربط بين أهداف التنمية المستدامة - التعليم 2030، وأصحاب المصلحة في مجال التعليم، والهيكل الأوسع للتنمية المستدامة على الصعيد العالمي والإقليمي والقطري، بما في ذلك المنتدى السياسي الرفيع المستوى (HLFP)، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة (ECOSOC).

وأشار إلى أن من ضمن مسؤوليات اللجنة، استعراض التقدم المحرز بخصوص تحقيق غايات وأهداف التعليم، استنادا إلى التقرير العالمي لرصد التعليم، وتقرير مراجعة أهداف التنمية المستدامة على نطاق الأمم المتحدة، والتقارير الحكومية والإقليمية وغيرها، وتقديم توصيات بشأن محور التركيز والخطة والنتائج الخاصة باجتماعات التعليم العالمية الدورية أو الاجتماعات الرفيعة المستوى، علاوة على بناء شراكات قوية بين مختلف أصحاب المصلحة، والعمل على زيادة الدعم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة - التعليم 2030.

وذكر أنه يقع على عاتق اللجنة أيضا، رصد وحشد الموارد والدعوة الى تحسينها، بما في ذلك التمويل الكافي المحلي والخارجي على حد سواء، وتشجيع التنسيق وتحقيق التناسق بين أنشطة الشركاء.