النجاح الإخباري - أظهر فيديو نشر، اليوم السبت، شبانا فلسطينيين في قرية بيت ريما شمال غرب رام الله، وهم يحرقون طائرة تصوير صغيرة، قالوا أن جيش الاحتلال استخدمها في تعقب المتظاهرين خلال المظاهرات التي شهدتها قرية النبي صالح المجاورة.

وبحسب ما توفر من معلومات فإن الشبان تمكنوا من اسقاط الطائرة أمس، عندما كان جنود الاحتلال يستخدمونها لتصوير المتظاهرين في قرية النبي صالح، وعلى إثر ذلك اقتحمت قوات الاحتلال القرية وأجرت عمليات بحث بهدف العثور على الطائرة.

وظهر في الفيديو الذي صوره خالد ريماوي ثلاثة ملثمين يرتدون زيا عسكريا، وهم يسكبون مادة مشتعلة على طائرة تصوير صغيرة ومن ثم يضرمون النار بها.

وكانت إسرائيل قد اعلنت أنها بدأت باستخدام الكاميرات الصغيرة في مراقبة المتظاهرين الفلسطينيين، وأنها زودت هذه الكاميرات بتقنيات تجعلها قادرة على التصوير الليلي وتحديد وجوه المتظاهرين وبالتالي تشخيصهم واعتقالهم.

وقال الجيش الإسرائيلي في إحصائية نشرها في آب من العام الماضي أنه تم تصوير 600 متظاهر فسطيني خلال النصف الاول من 2017، وأنه تم اعتقال 200 منهم، وتقديمهم للمحاكمة وإدانتهم بواسطة هذه الصور.