النجاح الإخباري - اكدت لجنة دعم الصحفيين أن الاذاعات المحلية الفلسطينية تواصل رسالتها المهنية والنبيلة رغم المضايقات الكبيرة بحقها من تشويش واغلاق واعتقال لطواقمها من قبل الاحتلال الاسرائيلي.

وقالت اللجنة في بيان وصل وكالة "صفا" في اليوم العالمي للإذاعة إن الاحتلال ماض في انتهاكاته بحق الإذاعات والعاملين فيها، وكان آخرها اعتقال الصحفي أحمد العرابيد (28 عامًا) مطلع فبراير الحالي الذي يعمل في إذاعة الحرية والاعتداء عليه بالضرب، بعد اقتحام منزله في مدينة رام الله ومصادرة هويته.

وأشارت إلى أنها سجلت خلال تقريرها السنوي للعام 2017 (29) حالات إغلاق وتهديد بإغلاق وتشويش على مؤسسات إعلامية من قبل الاحتلال.

ولفتت إلى أن الاحتلال يرفض منذ نوفمبر 2017، الإجابة على اعتراض إغلاق إذاعة الحرية بالخليل، والذي تم اغلاقها لمدّة ستة شهور بدءًا من تاريخ 31 آب/ أغسطس 2017.

وبينت أنه في أيلول الماضي تم تأجيل محاكمة (3) صحفيين، وهم من طاقم إذاعة سنابل محمد أكرم، ونضال عمرو، ومنتصر نصار؟، حيث تم تأجيل محاكمتهم عدة مرات.

وطالبت لجنة دعم الصحفيين كل المؤسسات الدولية التي تعنى بشؤون الصحفيين بالتدخل من أجل فتح الإذاعات المغلقة، وإعادة معداتها التي تم مصادرتها من قبل الاحتلال الاسرائيلي.

ووجهت بمناسبة هذا اليوم، التحية لكافة الطواقم الصحفية العاملة في الإذاعات المحلية والفلسطينية، وهي تقوم بدورها المهني رغم الظروف الصعبة من حصار وعدوان ومضايقات.

وأوضحت أن الإذاعات الفلسطينية العاملة في غزة تتعرض لحصار إسرائيلي يحول دون شراء معداتها وتنقل طواقمها والتشويش الإسرائيلي المتعمد عليها.

ودعت المؤسسات والهيئات والنقابات العربية والدولية، لاسيما اتحاد الإذاعات العربية واتحاد الصحفيين العرب ومنظمة "اليونسكو" لتقديم الدعم والمساعدة للإذاعات الفلسطينية التي تعاني جراء الحصار.

كما دعت لحرية الحركة والتنقل للعاملين في الإذاعات الفلسطينية بما يؤهلهم للقيام بواجبهم المهني والإعلامي في التغطية الصحفية وتلقي الدورات وحضور المؤتمرات الدولية.

وشكرت اللجنة منظمة "اليونسكو" الذي خصصت هذا اليوم للاحتفال باليوم العالمي، داعية إياها لدعم الاذاعات العاملة في فلسطين، بما يؤهلها لم