النجاح الإخباري - كشفت القناة العبرية الثانية في تقرير لها أن الهدف السياسي القادم لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو هو الحصول على تعهد من قبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب البساط من فكرة حق العودة للاجئين

وقالت القناة إن "انتصارات إسرائيل السياسية تحت إدارة ترامب تشمل الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، التي وصفها ترامب نفسه بأنها بمثابة أخذ القدس خارج الطاولة كقضية تفاوض بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

وحسب القناة فإنه "وبعد الضربة التي وجهها للفلسطينيين باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، زاد الرئيس الاميركي دونالد ترامب من تصعيد لهجته مهددا بوقف المساعدة الأميركية للفلسطينيين إذا لم تعد قيادتهم إلى مفاوضات التسوية المتوقفة منذ سنوات. وتعتبر منظمة التحرير الفلسطينية مطالبة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتفكيك وكالة غوث وتشغل اللاجئين (الأونروا)، استهدافا لحق العودة. وطالب نتنياهو بدمج الأونروا بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

وكان لنتنياهو حديث مع مندوبة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة نيكي هيلي قال فيه إنه "قد آن الأوان للأمم المتحدة أن تنظر في استمرار عمل الأونروا".

 وأضاف "منذ الحرب العالمية الثانية كان ولا يزال هناك عشرات الملايين من اللاجئين، ولهم جميعا تم تخصيص مفوضية سامية في الأمم المتحدة، بينما للاجئين الفلسطينيين، الذين تم توطين الأغلبية الساحقة منهم، هناك مفوضية خاصة بهم فقط"- حسب قول نتنياهو.

وزعم أن هناك "تحريضا واسعا ضد إسرائيل يُمارس في مؤسسات الأونروا". واعتبر نتنياهو أن "الأونروا تخلد مشكلة اللاجئين الفلسطينيين بدلا من حلها. ولذلك حان الوقت لتفكيك الأونروا ودمج أجزائها في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين".