النجاح الإخباري - أكد وكيل وزارة الاعلام، محمود خليفة، على أن  اليونسكو جزء من منظومة دولية تسعى للحفاظ على الارث الحضاري الانساني للبشرية في كل مكان في العالم ، وأن هذه المنظمة والتزاماً بالمواثيق والقرارات الدولية وقفت في وجه محاولات الاحلال والتدمير التي يقوم بها كيان الاحتلال الإسرائيلي، ورغم محاولات الضغط الأمريكية الإسرائيلية واصلت دورها، وأضاف، "لا نعتقد أن اليونسكو في ظل الادارة الجديدة للسيدة أودري أزولاي ستخضع لإبتزازات "الشو السمجة" لسفير كيان الاحتلال في المنظمة "هكوهين" الذي تسول إمضاء حارس أمن المنظمة، ولا كان رئيسه جاداً في تقديم الاستقالة  فقد كان لديه متسع من الوقت لتقديمها، أما طرقة الـ "شو" فقد كانت أكثر تعبيراً في استجداء انقضاء المهلة لتقديم الانسحاب، فليس هكوهين من الجهالة بحيث لا يعلم آليات عمل اليونسكو التي تصور أمام ابوابها في استعراض لا يخلو من وقاحة الاحتلال الذي لم يجد من طرق استجداء هذه المنظمة التي يعتبرها "تعيسة" سوى اختطاف صورة شو تعبر عن بؤس الاحتلال ومن يدعمه".

وشدد على أن تطهير الذاكرة البشرية من هذا الاحتلال البائس والبغيض الذي اعتقد أنه يستطيع كتابة التاريخ بدعم من الادارة الأمريكية بات أقرب من أي وقت مضى، وأضاف، "تطرقنا قبل أيام رداً على سفير الولايات المتحدة السيد "فريدمان" انه يجب العمل على إنهائه من حياتنا ومن قاموس المنظومة الدولية التي تعمل على الحفاظ على الامن والسلم العالمي وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، ما يستوجب العمل الفاعل للمساعدة في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية وحماية حدودها استناداً لقرارات الشرعية الدولية، بدل الدفاع عن جرائم الاحتلال وإرهابه".

ودعا "فريدمان" الذي يقود جوقة من اليمين الاسرائيلي، وعضو أساسي فيها ما تسمى بوزيرة الثقافة والرياضة "ريغيف"؛ الى الالتزام بالقواعد الدبلوماسية والإبعاد عن الاثارة، مضيفًا أن ارتباطنا بهذه الارض لا يزعزعه "دخيل أو طارئ" مهما كان اسمه، فريدمان أو حوطوبيلي أو شكيد أو ريغيف وليبرمان أو حزان. لن يذكر التاريخ وجودهم سوى كلمح البصر، لأن الزوال هو مصير كل الاحتلال.