النجاح الإخباري - استشهد أربعة مواطنين وأصيب العشرات برصاص الاحتلال الإسرائيلي بينهم 7 حالات في حالة الخطر الشديد، خلال المواجهات التي اندلعت عقب صلاة الجمعة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في محافظات قطاع غزة، والضفة الغربية، وأوضحت وزارة الصحة، أن الاصابات التي تعاملت معها المستشفيات في الضفة والقطاع بلغ مجموعها (367 إصابة) حيث اشتهد شابين، أحدهما من بلدة عناتا في الضفة الغربية، والآخر أصيب برصاص الاحتلال على مدخل البيرة، إضافة إلى  ١٠٣ اصابات، بينها اصابتان خطيرتان، وفي قطاع غزة، ارتقى شهيدان و سجل ١٦٤ إصابة، بينها ٥ إصابات خطيرة، وأفادت الوزارة أن شهيد عناتا هو باسل مصطفى محمد اسماعيل، استشهد نتيجة اصابته برصاص حي في الصدر، بينما استشهد امين محمود شحدة عقل العدم، 19 عاما، متأثرا بجراحه التي أصيب بها ظهر اليوم بعدما زعم الاحتلال أنه أطلق عليه النار عندما كان ينفذ عملية طعن، ولفتت الوزارة إلى أن الشهيد عقل من بيت اولا قضاء الخليل، ويسكن مدينة البيره في محافظة رام الله.

وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النيران بكثافة صوب هذا الشبان، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة الخطورة، وقد تمكن عدد من المتطوعين نقل هذا المواطن إلى أحد المستشفيات بعد أن حاول الاحتلال اعتقاله، وتحدثت مصادر إسرائيلية عن أن هذا المواطن قد نفذ عملية طعن، وأنه أصاب أحد الجنود ممن كانوا يشاركون في قمع مسيرة في منطقة البالوع في البيرة، بجروح.

وأكد د. اشرف القدرة، في غزة على أن المصابين ياسر سكر "22" عامًا، وابراهيم أبو ثريا "من ذوي الاحتياجات الخاصة" ارتقيا شهيدًين، في غزة, وأوضح أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 164 إصابة بينهم 5 حالات خطيرة جرى نقلهم لمشافي القطاع لتلقي العلاج من جميع محافظات قطاع غزة ونقاط الاشتباك مع جيش الاحتلال الاسرائيلي، وكشف في اتصال هاتفي مع "النجاح" أن عدد الاصابات ارتفع إلى 164 اصابة بينهم 5 بحالة الخطر، وأشار إلى أن الاصابات توزعت على النحو التالي، 36 إصابة في جباليا، و35 في خان يونس،  و49 في غزة، بينما  12 في مخيم البريج وسط القطاع فيما اصيب 8 آخرون في رفح، وأصيب 24 في المواجهات الدائرة شمال القطاع.

وأشار إلى صول عشرات المواطنين اصيبوا بالاختناق الشديد شرق رفح جراء استخدام الاحتلال غاز يؤدي الى تسريع نبضات القلب و الاجهاد و الغثيان و السعال الشديد، مطالبًا الجهات المعنية بكشف طبيعة هذا الغاز.

وشهد المدخل الشمالي لمدينة البيرة من أكثر المناطق سخونة، إذ أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر اليوم الجمعة، النيران بكثافة صوب أحد الشبان على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة الخطورة.

وذكر مصدر أمني لوكالة الأنباء الرسمية أن المتطوعين استطاعوا نقل الجريح إلى أحد المستشفيات وحالته صعبة، وأن الطواقم الطبية تبذل جهودا لإنقاذ حياته، وقد سبق أن تحدثت مصادر محلية عن استشهاد المواطن، علما بأن مصادر إسرائيلية  تحدثت عن أن هذا الشاب قد نفذ عملية طعن، وأنه أصاب أحد الجنود ممن كانوا يشاركون في قمع مسيرة في منطقة البالوع، بجروح.

وأصيب عدد من المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية بلعين، غرب مدينة رام الله، اليوم الجمعة.

وانطلقت المسيرة السلمية الأسبوعية في القرية، والتي جاءت اليوم تنديدا بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، تجاه جدار الفصل العنصري الجديد المقام على أراضي المنطقة المعروفة بمحمية "أبو ليمون" في القرية، بمشاركة متضامنين اسرائيليين وأجانب.

وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت، مما أدى لإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق.

وأعلنت وزارة الصحة في بيان مقتضب أن مجمع فلسطين الطبي برام الله تعامل اليوم، مع 14 إصابة، بينها إصابة خطيرة في الرأس بالرصاص المطاطي، تم إدخاله لغرف العناية المكثفة، ووضعه مستقر.

واندلعت اليوم، مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدخل مدينة نابلس الجنوبي، والعديد من القرى والبلدات المجاورة، وقد أصيب في المواجهات بمحاذاة حاجز حوارة وبلدة بيتا المجاورة عشرات المواطنين بحالات اختناق، وبالرصاص المعدني، كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين، كما اندلعت مواجهات على مدخل بلدة اللبن الشرقية جنوب المدينة، حيث أطلق جنود الاحتلال القنابل الغازية المسيلة للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ورد الشبان بإلقاء الحجارة وإشعال الإطارات، حيث أصيب عدد منهم بالاختناق وجرى إسعافهم ميدانيا.

من جهته، أفاد رئيس بلدة سبسطية شمال غرب المدينة محمد عازم، أن عددا من المواطنين أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع إثر قمع قوات الاحتلال لمسيرة خرجت عقب صلاة الجمعة باتجاه مستوطنة "ِشافي شمرون"، تنديا بإعلان ترمب.

وقمعت قوات الاحتلال المسيرة المركزية التي انطلقت من مسجد الحسين بن علي وصولا إلى منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل.

وانطلقت المسيرة السلمية الرافضة لإعلان ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والتي دعت لها القوى الوطنية والإسلامية والنقابات، شارك فيها آلاف المواطنين الذين عبروا عن غضبهم، ورفعوا الشعارات المنددة بالسياسة الأميركية المنحازة للاحتلال.

واستخدمت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والقنابل الدخانية، وقنابل الغاز المسيل للدموع، صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.

كما أصيب شاب برصاصة في قدمه، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة في مخيم العروب، حيث نقلته طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أحد مستشفيات الخليل لتقلي العلاج، واعتدت قوات الاحتلال على الصحفيين ومنعتهم من التصوير وتغطية الأحداث. واعتدت على مصور تلفزيون فلسطين إياد الهشلمون أثناء نقله تطورات الأحداث على الهواء مباشرة.

واعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة شبان، والصحفي بلال الطويل خلال المواجهات الي اندلعت في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، كما اعتقلت الشاب مهند جرادات خلال المواجهات في بلدة سعير.

 واندلعت مواجهات في عدد من قرى وبلدات ومخيمات محافظة الخليل، أسفرت عن إصابات بالاختناق، تم التعامل معها ميدانيا من قبل طواقم ومتطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وأصيب عدد من المواطنين بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات في عدة مواقع بمحافظة قلقيلية، ظهر اليوم الجمعة، وشهدت بلدات كفر قدوم وعزون وجيوس شرق المحافظة، ومدينة قلقيلية، مسيرات بعد صلاة الجمعة، تنديدا بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، وأقيمت صلاة الجمعة في ميدان الشهيد أبو علي إياد وسط مدينة قلقيلية، وانطلقت إثرها مسيرة تجاه الحاجز الشمالي للمدينة، حيث اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، كما اندلعت مواجهات في بلدات كفر قدوم وعزون وجيوس بعد توجه المواطنين إلى نقاط التماس مع قوات الاحتلال.

وأعلن عن اصابة مواطن بجروح وعشرات بالاختناق، بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية غرب مدينة طولكرم، ظهر اليوم الجمعة، وانطلقت المسيرة السلمية، بعد انتهاء صلاة الجمعة، تنديدا واحتجاجا على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، وجابت المسيرات لمدينة باتجاه مصانع الكيماويات الإسرائيلية المعروفة بـ"جيشوري"، والمقامة قرب المدخل الغربي للمدينة، وعلى الفور أطلق جنود الاحتلال المتمركزين هناك، قنابل الغاز المسيل للدموع، مما تسبب في إصابة مواطن بقنبلة غاز في رأسه، وإصابة العشرات بالاختناق، أسعفتهم طواقم جمعية الهلال الأحمر ميدانيا، وتشهد المنطقة الغربية لطولكرم في هذه الأثناء تواجدا مكثفا لدوريات الاحتلال.

وأصيب شاب واحد على الأقل بعيار ناري، إضافة إلى عشرات المواطنين بالاختناق خلال مواجهات بمحيط الحاجز العسكري القريب من مدخل مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، وكان آلاف المواطنين أدوا صلاة الجمعة في الشارع الرئيسي قُبالة مخيم قلنديا، ثم خرجوا بمسيرة حاشدة تجاه الحاجز العسكري وسط هتافات وطنية للقدس وضد الاحتلال وضد إعلان ترمب.

وفي الوقت نفسه، حولت قوات الاحتلال، ومنذ ساعات فجر الجمعة، وسط القدس إلى ثكنة عسكرية؛ ودفعت بالمزيد من عناصر وحداتها المختلفة، ودورياتها العسكرية والشُرطية، الراجلة والمحمولة والخيالة، ونصبت الحواجز الحديدية على مداخل القدس العتيقة، فيما ركّزت نشر وتسيير الدوريات العسكرية في مركز المدينة الممتد من حي المصرارة التجاري ومنطقة باب العامود مرورا بشارع السلطان سليمان وباب الساهرة وشارعي صلاح الدين والرشيد وصولا إلى منطقة باب الأسباط، فضلاً عن نشر عناصر من قوات الاحتلال فوق سور القدس التاريخي وعلى أسطح بعض البنايات ومقبرتي باب الرحمة واليوسفية في باب الأسباط، كما نصبت حواجز حديدية على بوابات المسجد الأقصى المبارك الرئيسية "الخارجية" لتفتيش المصلين، واحتجاز بطاقات الشبان خلال دخولهم للصلاة في المسجد المبارك، وقد أصيب شابان بجروح، واعتقل ثالث، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز الجلمة العسكري شمال شرق محافظة جنين، اليوم الجمعة، فيما اصيب شابان بجروح بعد دهسهما من قبل سيارة عسكرية اسرائيلية، بينما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد نصر صبيح (21 عاما) خلال المواجهات.

وقال مدير الإسعاف في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني محمود السعدي، إن طواقم الإسعاف قدمت العلاج لشابين، أصيبا في المواجهات، ونقلتهم إلى مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين.

يشار، إلى أن المواجهات اندلعت عقب انتهاء مسيرات حاشدة انطلقت بعد صلاة الجمعة للتعبير عن غضبهم ورفضهم للقرار الأمريكي الذي اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأكدوا خلال التظاهرات أن القدس عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية، وأنه لن يمر اعلان ترامب مرور الكرام، وأنهم سيواصلون الاحتجاج حتى اسقاطه.

 

صورة الشهيد ياسر سكر الذي ارتقى والحجر في يده.

الشهيد ياسر سكر

الشهيد الثاني ابراهيم ابو ثريا من ذوي الاحتياجات الخاصة.

الشهيد ابراهيم ابو ثريا