النجاح الإخباري - استقبل الرئيس محمود عباس اليوم الخميس رئيس منتدى شباب المؤتمر الإسلامي "ألشاد إسكندروف" والوفد المرافق له، في مدينة إسطنبول التي جاءها للمشاركة في قمة منظمة التعاون الإسلامي الطارئة التي انعقدت الأربعاء.

وأثنى الرئيس عباس خلال لقاءه مع الوفد على إعلان مدينة القدس عاصمة لشباب العالم الإسلامي لعام 2018.

واعتبر عباس هذا الإعلان "أحد أهم مظاهر الدعم الدولي الفعلي التي قُدمت للقضية الفلسطينية".

وفي أغسطس/ آب الماضي، وقّع إسكندروف ووزير الشباب والرياضة الفلسطيني جبريل رجوب، بروتوكول إعلان القدس عاصمة لشباب العالم الإسلامي لعام 2018.

وجدد عباس شكره لتركيا حكومة وشعبا، لسعيها الدؤوب عبر مختلف الفعاليات؛ من أجل دعم قضية القدس، وحقوق الشعب الفلسطيني.

وخلال اللقاء، اطلع إسكندروف الرئيس عباس، بالفعاليات التي يجريها المنتدى بالقدس.

وأشار إسكندروف إلى أن إعلان القدس، جاء كرد فعلي على دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمسلمين بعدم ترك الشعب الفلسطيني وحيدا، والإقبال على زيارة المدينة المحتلة.

ولفت إلى أن الهدف الرئيسي من وراء هذه الخطوة هو جذب الشباب من كل أنحاء العالم الإسلامي إلى القدس، ودعم الهوية الإسلامية لهذه المدينة والحفاظ على المقدسات الموجودة فيها، فضلاً عن رفع مستوى التضامن بين الدول الإسلامية بخصوص القضية الفلسطينية.

وأوضح إسكندروف أنّ اختيار القدس عاصمة للشباب خلال 2018، تمّ بعد تقييم دقيق، وأنّ الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال الأونة الأخيرة، ساهمت في تفضيل القدس على غيرها من المدن.

وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطاب متلفزٍ من البيت الأبيض، الاعتراف رسميًا بالقدس عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة، ما أثر حالة من الغضب العربي والإسلامي، وسط قلق وتحذيرات دولية.

وعقدت منظمة التعاون الإسلامي، قمة طارئة أمس الأربعاء بمدينة إسطنبول، ودعا بيانها الختامي جميع دول العالم إلى الاعتراف بالقدس الشرقية المحتلة، عاصمة لدولة فلسطين.