النجاح الإخباري - قال  رئيس الوزراء  الدكتور رامي الحمد الله: "إنَّ الشعب الفلسطيني  وبعد (70) من المعاناة من أجل الحرية وإنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة والسلام يتعرض لصعقة ظلم تاريخي جديد".

وأكَّد الحمد الله في مستهل جلسة مجلس الوزراء بخصوص القدس،  نعلن للعالم بأنَّنا نرفض هذا القرار الظالم الذي يعد انتهاكاً صارخاً للشرعية الدولية واعتداءً على شعبنا وحقوقنا، كما أنَّ القرارات والإجراءات كافة  التي اتخذها الاحتلال وأيَّدها القرار الأمريكي لتغير الوضع التاريخي بالقدس باطلة.

وأضاف: "القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي المحتلة عام (67) وستبقى القدس العاصمة الأبدية لدولتنا، ولن نتنازل عن عهدنا للقدس ولن نساوم على عروبتها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".

وتابع الحمد الله: "ندعو جماهير شعبنا في أماكن تواجده للوحدة ودعم جهود المصالحة وإنهاء الانقسام وتمكين حكومة الوفاق الوطني من أداء مهامها في القطاع، ونحن الآن نواجه  لحظات تاريخية ومصيرية ولا شيء يوحدنا إن لم توحدنا القدس ولا مكان إلا دولة فلسطين الواحدة الموحدة ولا عاصمة لنا إلا القدس".

وشدَّد:" لن نتعامل مع أي قرارات خرقاء جوفاء تهدف للتلاعب بمصير شعبنا وقضيتنا وسلب حقنا بالقدس وتزوير هويتنا العربية".

وأردف الحمد الله: "ندعو منظمة الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها التاريخية وتنفيذ قراراتها والتزاماتها القانونية والأخلاقية وإجبار إسرائيل على إنهاء الاحتلال ووقف انتهاك المواثيق الدولية وتأمين الحماية لشعبنا ومقدساتنا والمساهمة في تحقيق السلام العادل على أساس قاعدة الشرعية الدولية وحل الدولتين، كما وندعو الدول العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بتحمل مسؤولياتها لنصرة القدس والدفاع عن عروبتها ومقدساتها الاسلامية والمسيحية".

وتابع : "ندعو دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس، كما وندعو الدول العربية إلى دعم صمود أهلنا بالقدس".

وأكَّد الحمد الله: "استكمالاً لما تمَّ صرفه وفق قرارات مجلس الوزراء السابقة، ستبدأ الحكومة بصرف (24) مليون شيكل لدعم مؤسسات التعليم بالقدس".