النجاح الإخباري - قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية "إننا نقف اليوم أمام منعطف تاريخي تمر به القضية الفلسطينية والقدس، وأمام تحدٍ استراتيجي يهدد وجودنا"، داعيًا إلى عقد قمة عربية عاجلة، لترميم المشهد العربي في وجه العدوان الأميركي الإسرائيلي".

وأضاف في مؤتمر صحفي عقد في غزة صباح اليوم الأربعاءان الشعب الفلسطيني قادر على ان ينطلق ويتجدد وينتفض في وجه المحتل، كما أن القدس دائما كانت تعطينا الصورة الواضحة للمؤامرات التي تستهدفها، وما من انتفاضة انطلقت في عصرنا الحالي الا وارتبطت بالقدس".

وتابع:"  نحن مطالبون باتخاذ قرارات ورسم سياسات ووضع استراتيجية لمواجهة المؤامرة الجديدة على القدس وفلسطين، وهذا الانحياز الامريكي السافر للاحتلال يستوجب منا وضوحاً كالشمس وقولا لا لبس فيه، كما أن  القدس موحدة لا شرقية ولا غربية هي فلسطينية وعاصمة فلسطين".

وأضاف هنية":  القدس لا تقبل القسمة لا على دولتين ولا كيانيين فلسطين لنا وكل القدس لنا ولن نعترف بشرعية الاحتلال ولا وجود لاسرائيل على ارض فلسطين ليكون لها عاصمة، ونؤكد على ضرورة اعادة ترتيب المشهد الفلسطيني امام هذه المؤامرة الخطيرة واعادة ترتيب الاولويات الفلسطينبة، وما يسمى بعملية السلام"قبرت" لا يوجد ما يسمى بصفقة قرن او نصف قرن او ربع قرن، كما أن قرار ترامب قبر عملية السلام".

وتابع:" يجب ان نسرع في خطوات المصالحة الفلسطينية والوحدة الوطنية ويجب ان نتجاوز الحديث عن مرحلة انهاء الانقسام، ومن الضروري عقد اجتماع فلسطينيي جامع وبشكل عاجل تشارك فيه القيادات الفلسطينينة والامناء العامون من اجل دراسة الوضع الراهن والاتفاق على السياسة الفلسطينية القادمة".

وأضاف هنية: “يجب الإعلان بكل وضوح أن عملية ما يسمى بالسلام قبرت مرة واحدة وللأبد”. “ونطالب السلطة الفلسطينية بالخروج من اتفاقية أوسلو ولا يوجد شيء اسمه صفقة قرن”.
ودعا هنية إلى “إطلاق انتفاضة شاملة للشعب الفلسطيني”. كما دعى “الإطار المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية بالانعقاد لمناقشة التطورات في القدس، وعقد اجتماع فلسطيني جامع بشكل عاجل للاتفاق على السياسة الفلسطينية القادمة”.

وأعلن هنية أن “غدا الجمعة يوم غضب وانتفاضة شعبية تحت اسم “حرية القدس والضفة”.

مؤكدا: “القدس الموحدة ستبقى عاصمة لكل فلسطين من البحر إلى النهر.. ولن نعترف بشرعية للاحتلال”.

ودعا هنية إلى “وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل وتمكين المقاومة في الضفة الغربية ورفع الحصار عن غزة”. وطالب الدول العربية بوقف التعاون مع الإدارة الأميركية”.

وقال: “سلاحنا لن يستعمل في الخلاف الداخلي بل فقط في مواجهة العدو”.

وتابع:" يجب ان نسرع في خطوات المصالحة الفلسطينية والوحدة الوطنية ويجب ان نتجاوز الحديث عن مرحلة انهاء الانقسام، ومن الضروري عقد اجتماع فلسطينيي جامع وبشكل عاجل تشارك فيه القيادات الفلسطينينة والامناء العامون من اجل دراسة الوضع الراهن والاتفاق على السياسة الفلسطينية

وأضاف":  نحن لا نتسول على اعتاب الدول ولا نستجدي احد وواهم من يعتقد ان شعبنا الذي قدم الالاف الشهداء والجرحى والاسرى والمبعدين يمكن ان يسلم او يستسلم امام هذا القرار، وشعبنا قادر على ان يفرض المعادلات لان ما اخذ من قرار كان هدفه فرض معادلات على شعبنا لذلك نحن من سنفرض المعادلات بالدعم العربي والاسلامي، وهذا القرار اعتداء ليس علينا فقط بل على كل الدول العربية والاسلامية، لذلك ادعوا كل الدول العربية والاسلامية لوقف من اجل القدس".

وشدد هنية:"  يجب ان تتوحد الامة وتخفض من مستوى التوترات وتجمع شتاتها وتقف وقفة واحدة لاتخاذ القرارات التي تتخذها شعوبها".