النجاح الإخباري - استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في مقر الرئاسة برام الله، اليوم الأحد، وفداً من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، برئاسة رئيس مجلس الجبهة عفو اغبارية.

وأطلع الرئيس أعضاء الوفد على آخر مستجدات العملية السياسية، والجهود المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وأكد الرئيس، ان تحقيق المصالحة الفلسطينية، وانهاء الانقسام الداخلي، مصلحة وطنية عليا يجب على الجميع العمل على تحقيقها بأسرع وقت ممكن، وذلك لمواجهة التحديات الخطيرة المحدقة بقضيتنا الوطنية.

وشدد على أن أي خطوة أمريكية تتعلق بالاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، أو نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، تمثل تهديداً لمستقبل العملية السياسية، وهي مرفوضة فلسطينياً وعربياً ودولياً.

وأشار الرئيس، إلى أهمية التواصل بين أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، مشدداً على الدور الكبير الذي تلعبه الأحزاب العربية داخل إسرائيل في دعم السلام وتحقيقه.

بدوره، أكد أعضاء الوفد رفضهم الكامل لأي توجه أمريكي ساعي لتغيير وضع مدينة القدس المحتلة، داعياً المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

وشددوا، على ضرورة العمل الجاد والسريع لتحقيق وحدة الشعب الفلسطيني، وإنهاء الانقسام الذي أضر بحقوق شعبنا، مؤكدين أن المصلحة الوطنية الفلسطينية أقوى من كل الاعتبارات الأخرى.

وحضر اللقاء، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم.

كما وبعث الرئيس محمود عباس، برقيتي تعزية منفصلتين لكل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، عزاهما من خلالهما بوفاة الأميرة المرحومة مضاوي بنت عبد العزيز آل سعود.

وتمنى الرئيس في البرقيتين من الله تعالى أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، كما تمنى سيادته باسمه شخصياً وباسم دولة فلسطين وشعبها للملك وولي العهد أن يمدهما بموفور الصحة والعمر المديد، وأن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق بمزيد من الاستقرار والرخاء.

بالإضافة لتلقي الرئيس محمود عباس، برقية تضامن من رئيس جمهورية نيكاراغوا دانييل اورتيغا سافيدرا، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.