النجاح الإخباري - قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد خلال حوار مع "فضائية النجاح" إنه لمس تغير في تعامل حماس مع المصالحة في الفترة الاخيرة، واضاف: "لاحظنا هناك تغير في طريقة تعامل حماس، من البداية، كانوا لا يتعاملون مع الوزراء في كل شيء، فقط عندما ذهبت الحكومة برئاسة الدكتور رامي الحمد الله وجرى استقبال شعبي في غزة، وهو يعبر ان الناس مع الشرعية وتم التعامل مع الحكومة بطريقة إيجابية داخل الوزارات، ولكن في العمل لم يكن هناك تجاوب جدي وحصلت إشكالات، وكانوا يستقبلون الوزير ببشاشة لكن بعد اسبوع وبعد عودة رئيس الوزراء إلى الضفة الغربية، وبات عندما يعطي وزير امرا في وزارته للموظفين يمتنعون عن التنفيذ وحصل هذا في وزارة التربية والتعليم مع الدكتور صبري صيدم عندما اصدر استدعاء الى 150 مدرسا ليسدوا حاجة المدارس في اختصاصات معينة وجاء وكيل الوزارة في غزة وقال انه يرفض، وعندما سأل لماذا ترفض؟، قال: "يجب ان اخذ موافقة المرجعية السياسية الخاصة بي".

واضاف الأحمد: "كنت انا في روسيا واتصلت واستفسرت عن الموضوع وبوجود نائب رئيس الوزراء الدكتور زياد ابو عمرو في غزة تم حل المشكلة وجاء المدرسون".

واضاف الأحمد: "لكن ما حدث في سلطة البيئة غير معقول، وفيه عدم احترام لعقل البشر، وقيل للاتيرة انتى مسؤولة الضفة". 

وتابع: "القانون قانون، وكل وزير يدير وزارته وفقا القانون وليس وفقا لمزاجه، أليس من حق وزير أن يعقد اجتماعا في وزارته، هذا من صلب عمل الوزير، والشواهد تعطي ذلك".

واسهب قائلا: "في اتفاق القاهرة 2011 قضية الموظفين موجودة والبند الاول فيها اللجنة تعمل وفق القانون". لكن حماس احتجت عليها كونها لا تملك إرادة انهاء الانقسام".

ور على سؤال هل يعني ذلك كل حماس؟، قال: "لا نريد تحديد، ونقول مثلا ان ذلك يشمل التيار الذي يتزعمه السنوار الذي قال في اجتماع للمدراء العامين في غزة، سأكسر رقبة كل من يضع العراقيل أمام المصالحة... لكن هذه عراقيل، وانا اقبل فتوى من كل عاقل، ليوضح لنا كيف تدار الحكومات في الدول، لا احد يتدخل في عمل الحكومات في جميع دول العالم". 

وتابع قائلا: "في الاجتماع الاخير في القاهرة طرح الموضوع وطلب مني ان اقدم امثلة، وقدمت اربعة امثلة اولها وزارة التربية والتعليم لانها ايجابية، ويجب ان تؤخذ كل الوزارت على غرارها، هل يعقل أن يقول وكيل وزارة في غزة، انا مسؤول في غزة، وانتي مسؤولة في الضفة، ثم يتراجع ويقول انتي مسؤولة في فلسطين لكن انا في غزة، ولا تمارس رئيسة سلطة البيئة لحتى الآن مهامها".