النجاح الإخباري - أدانت الرئاسة العمل الوحشي الذي قام به قطعان المستوطنين، ضد المدنيين الفلسطينيين في بلدة قصرة جنوب نابلس، والذي أدى إلى استشهاد المواطن محمود أحمد زعل (45 عاماً).

وأكدت الرئاسة، أن هذا العمل الجبان، دليل قاطع للعالم أجمع على مدى بشاعة الجرائم التي يقوم بها المستوطنون، ضد أبناء الشعب الفلسطيني العزل، والذي يتطلب تدخلاً دولياً عاجلا لتوفير الحماية لشعبنا.

وأشارت، إلى أن المواطنين الفلسطينيين، تمكنوا من احتجاز عدد من المستوطنين الذي قاموا بالاعتداء عليهم، ولكن وعيهم الوطني دفعهم إلى تسليم المستوطنين، وعدم الاعتداء عليهم، وهذا يؤكد الفرق بين المواطن الفلسطيني الساعي للسلام والأمن والأمان، وبين المستوطن الذي يسعى لنشر الدم والقتل بحماية جيش الاحتلال.

وطالبت الرئاسة الفلسطينية في بيانها، الحكومة الإسرائيلية، بتحمل مسؤولياتها، ووقف هذه الأعمال، ومعاقبة المجرمين.

عبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، عن إدانتها الشديدة لجريمة القتل الإرهابية، التي نفذها مجموعة من المستوطنين في قرية قصرة، جنوب محافظة نابلس، صباح اليوم الخميس، بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأدت إلى استشهاد المزارع الفلسطيني الأعزل محمود عودة، خلال دفاعه عن أرضه.

وقالت حركة "فتح" في بيان صحفي، إن "هذه الجريمة تعبر عن الإرهاب الحقيقي، والوجه الواضح للاحتلال الاستعماري الإسرائيلي الذي يعيث في الأرض فسادا ودمارا وقتلا وتشريدا، لشعب يناضل من أجل الحرية والاستقلال وزوال الاحتلال عن أرض دولته الفلسطينية".

وأكدت أن دماء الشهيد عودة لن تذهب هدرا، وإنما  ستتحول إلى وقود لتكريس الوحدة الوطنية، وإلى تصعيد المقاومة الشعبية في وجه المحتل. وأكدت للعالم الصامت أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا صابرا مناضلا فوق أرضه، وأن صمتكم يعد بمثابة ضوء أخضر لاستمرار جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا.

واعتبرت ما يتعرض له الفلسطينيون سياسة ممنهجة للتطهير العرقي، وتبديدا للهوية، وإنكارا للحقوق الفردية والجماعية والإنسانية والوطنية، وسلبا للموارد والأرض والأملاك.