النجاح الإخباري - انتهى، مساء اليوم الثلاثاء، الاجتماع الوزاري العربي المنعقد في تونس منذ يوم أمس بمشاركة دولة فلسطين من ضمن الدول العربية الأعضاء في المجلس.

وجاء المؤتمر تحت شعار (إدماج الأبعاد الاجتماعية لخطة التنمية المستدامة 2030 في السياسات الاجتماعية في الدول العربية", ونظمته وزارة الشؤون الاجتماعية التونسية, والأمانة العامة لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في جامعة الدول العربية, والمعهد العربي للتخطيط, والتي انعقدت تحت أشراف رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد .

وقد مثل دولة فلسطين وكيل مساعد بوزارة التنمية الاجتماعية بدولة فلسطين أنور حمام, بالإضافة لمشاركة وزراء الشؤون الاجتماعية في الدول العربية .

وشدد المؤتمرون على أهمية التعاون العربي البيني في المجال الاجتماعي بين الدول العربية، للارتقاء إلى مصاف العالمية في النهوض بالأهداف السامية للطبقات الاجتماعية العربية.

وقال حمام لـ"وفا"، إن هدف الاجتماع هو إدماج الأبعاد الاجتماعية الواردة بخطة التنمية المستدامة 2030 للسياسات الاجتماعية العربية، من أهمها الإدماج الذي يواجه العرب في الخطة المستدامة وهو مكافحة الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية, حيث قامت فلسطين بتشكيل فريق وطني بقرار من مجلس الوزراء من أجل ضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 بمشاركة كل المدارس والمؤسسات والحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص, وتشكيل فريق فرعي لكل واحدة منها يعمل بشكل مركز على الخطة .

وأضاف ان وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية تجري الآن عملية تحول من وزارة الشؤون الاجتماعية الى وزارة التنمية الاجتماعية استجابة لخطة التنمية المستدامة العربية 2030، وتشكيل آلية جديدة نحو أيجاد نمو في فلسطين مقابل السعي لتعزيز صمود أبناء شعبنا، ويساهم في الخلاص من الاحتلال والتوجه تحو الاستقلال, ويقوم نموذج التنمية الفلسطيني على مقاربات أهمها مقاربة الحقوق، ومقاربة التمكين, ومقاربة التنمية المحلية, ومقاربة التشارك, ودمج كل الشركاء الاجتماعيين في عملية التحول نحو النمو .

وناقش المجلس في جلساته الأهداف التنموية للألفية في خطة التنمية, والأولويات العربية الاجتماعية, والسياسات الاجتماعية, والمرأة والأسرة والطفولة في السياسات الاجتماعية, وتجارب الدول الأعضاء, ومجالات اهتمام البرلمان العربي في دراسة التنمية, والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن في خطة التنمية المستدامة 2030 العربية التي سترفع للقمة العربية القادمة لإقرارها, كما نوقشت حماية الموارد الطبيعية العربية, وتمكين جميع الناس من حياة مزدهرة, وتنشيط الشراكة وتعزيز روح التعاون العالمية, وتشجيع قيام مجتمعات يسودها السلام والعمل تخلو من الخوف والعنف, وإنهاء الفقر والجوع بجميع صوره وأشكاله, وغيرها من البنود الكثيرة .