النجاح الإخباري - وصف البيان الختامي لحوار القاهرة بالباهت

تصريحات توتيرية واتهامات من مسؤول بحماس ضد حركة فتح من القاهرة

ما إن انتهى اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة، ونشر البيان الختامي الذي وافقت عليه كل الفصائل الفلسطينية، خرج القيادي في حركة حماس صلاح البردويل بتصريحات يشير فيها إلى فشل الحوار على الرغم من أن البيان تطرق للقضايا الرئيسية المتمثلة في الانتخابات ومنظمة التحرير، ولم يأت على ذكر تمكين حكومة الوفاق الوطني بشكل كامل وفعال في القطاع.

وكان رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله قد أكد قبيل حوار القاهرة، بأن الحكومة لم تتمكن بشكل فعال في قطاع غزة، وطالب بتمكينها لتقوم بمسؤولياتها كافة.

وادعى البردويل، أن اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، قد أخبر حركة حماس قبل أيام من الحوار، أن حركة فتح تتعرض لضغوط أمريكية كبيرة لعدم السير قدماً في المصالحة، وأن تلك الضغوط نجحت في دفع حركة فتح عن المصالحة.

وقال:" خرجنا من القاهرة باتفاق باهت لا يلبي طموحات شعبنا، وأنه لم يسمح بمناقشة ملف معبر رفح البري مع مصر، وبالتالي سيعاني سكان القطاع كما عانى خلال الأعوام الماضية.

هذا و قد تراجع البردويل عن تصريحاته واصفا اياها بالعاطفية.

على النقيض من تلك الادعاءات، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس وفدها للمصالحة، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن مع الشعب الفلسطيني، ومنحازة لإسرائيل، بدليل إغلاقها مؤخراً لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية. مؤكداً أنه تم اتخاذ قرار بوقف الاتصالات مع المسؤولين الأمريكيين حتى يعيدوا النظر في قرارهم.

وأكد على أن المصالحة الفلسطينية تحظى بدعم عربي وإقليمي، إلا أن البعض لازال مع الانقسام بالرغم من إعلان اتفاق المصالحة.

وشدد على أنه في حال امتلك الفلسطينيين الإرادة لإنهاء الانقسام فلا توجد قوة يمكن أن تفشله"..

يشار، إلى أن الحكومة الفلسطينية لم تتمكن حتى الآن من استلام جميع الوزارات والمؤسسات، وواجهت عقبات وعراقيل من قبل حركة حماس، خاصة في سلطتي الأراضي والبيئة، ورفض حماس تنفيذ قرار وزير المواصلات بتوحيد تراخيص المركبات في القطاع أسوة في الضفة الغربية.