خاص - النجاح الإخباري - قال مدير مركز الإعلام في جامعة النجاح الوطنية المهندس غازي مرتجى: "سيصدر البيان الختامي لاجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة وبمشاركة 80 شخصية موجودة تمثل الفصائل كافة، وسيغادر المشاركون مساء اليوم وصباح الغد".  

وأضاف "الحديث يدور عن بعض المشاكل في صياغة البيان الختامي، ولكن لا نتوقع أن يكون هناك 14 فصيلا بممثليهم يستطيعون الحديث بسبب المدة الزمنية، وهذا يوحي بعدم القدرة على الوصول إلى اتفاق شامل، لكن تم تشكيل لجنة لصياغة بيان ختامي وسيتم عرضه على الفصائل".

وأوضح مرتجى أن الفكرة الأساسية من دعوة مصر لكل الفصائل هو أن يكون ضامن لتنفيذ الاتفاق، ونحن نعرف بدون تجميل للحديث أن فتح وحماس هما الحاكمين للساحة الفلسطينية، فتح في الضفة وحماس في القطاع، ووجود الفصائل أثرى النقاش اليوم.

وأشار إلى أنه سيتم تفعيل منظمة التحرير ولكن بعد معرفة مدى رؤية المصالحة ومدى إمكانية انضمام حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وتابع حديثه "سيتم دعوة الرئيس محمود عباس لإصدار مرسوم رئاسي متعلق بالانتخابات، وسيتم إعطاء الانتخابات جدول زمني لعام كامل وليس ستة شهور".

وبالنسبة لضمان نجاح اللقاءات والمصالحة يقول مرتجى "الضامن الوحيد في هذه الاجتماعات هو التدخل المصري وهو ضمان لإتمام المصالحة، وسيكون هناك اجتماع تقييمي في فبراير بعد انتهاء المهلة الخاصة في دمج الموظفين، كان هناك نقطة خلاف أن اللجنة الإدارية التي تم تشكيلها انها لا تضم ممثلين عن حركة حماس، وغالبا ما ستدعو مصر الحركتين لعقد اجتماع تقييمي للحركتين في الاول من ديسمبر".

ويضيف مرتجى "يجدر الإشارة إلى أن جميع الفصائل طالبت برفع العقوبات المفروضة على القطاع وسيدعو الرئيس رفع جميع العقوبات بما فيها الخصومات على الموظفين وما يتعلق بالكهرباء". 

ويقيم مرتجى هذه الجلسات بالجيدة جدا وأنه تمت دعوة الفصائل لاجتماع قادم في فبراير، وتمت دعوة مصر لتشكيل وفد مصري لمتابعة الخطوات في القطاع وما يتعلق بالتسليم.