النجاح الإخباري -  استذكرت وزاره الإعلام الذكرى السنوية الـ 13 لرحيل الرئيس المؤسس ياسر عرفات، وتعتبر ذكرى الشهيد الخالد منارة لفلسطين، وتجديدًا لعهد التمسك بالثوابت والوحدة الوطنية، وترديدًا لقسم الوفاء والبيعة لشهداء الأرض وأسرى الحرية.

وأكدت أن سنوية الشهيد القائد، حارس البندقية، وسيد غصن الزيتون، ستظل علامة فارقة لفلسطين: الأرض، والإنسان، والثورة، والسياسة، والنضال، والسلام العادل، وإلهامًا لاستمرار النضال ضد المحتل، والتفافًا لإنجاز حلم الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، التي كرر الراحل تمسكه بها حتى النفس الأخير.

وتسترد الوزارة حنكة القائد أبو عمار وشجاعته، الذي شكل غيابه خسارة مؤلمة لفلسطين، لقائد استثنائي نذر حياته لقضية عادلة، دون أن يبدل وجهة بوصلته، التي ظلت صوب القدس والدولة والاستقلال، وبقي رمزًا ومثالاً لكل أحرار الأرض بكوفيته السمراء وزيه العسكري.

وتحث أبناء شعبنا في حضرة الحادي عشر من تشرين الثاني على استذكار سيرة القائد الفذ، ومواقفه الصلبة، وتماسكه الفولاذي، والمشاركة على أوسع نطاق في إحياء المناسبة، واستلهام عبرها.

وترى الوزارة في هذه الذكرى حالكة السواد، محطة إصرار للوصول إلى قتلة الشهيد، الذين عجزوا عن انتزاع تنازله عن ثوابتنا وخطوطنا الحمراء، وفشلوا في إطفاء شعلة الدفاع عن مقدساتنا وحقنا في دولة مستقلة كاملة السيادة، يواصل الرئيس القائد محمود عباس النضال المشروع لإنجازها، بتصميم وعزيمة وتماسك.