النجاح الإخباري - عقد مجلس الأمن اليوم جلسة نقاش تحت البند المسمى الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وذلك تحت الرئاسة الفرنسية لهذا الشهر.

المراقب الدائم لدولة فلسطين، السفير د. رياض منصور،  وجه جزيل الشكر والتقدير خلال كلمته لجمهورية مصر العربية، العضو العربي في مجلس الأمن، على الجهود التي بذلتها والتي اثمرت عن توقيع الاتفاق بين قيادتي فتح وحماس في القاهرة في 12 أكتوبر، وعلى متابعتهم الحثيثة لتنفيذ بنود الاتفاق لاستعادة السلطة الفلسطينية الشرعية الموحدة لقطاع غزة.

واكد على ان هذه الوحدة من أهم أولوياتنا الوطنية، مؤكدا على ان هذه التطورات الايجابية يجب ان تصان وان تدعم بالرفع السريع للحصار غير القانوني وغير الإنساني الذي تفرضه إسرائيل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لأكثر من عقد من الزمان، مؤكدا على الحاجة المستعجلة الى اتخاذ خطوات جدية للإسراع بعملية انعاش وإعادة تأهيل قطاع غزة من أجل عكس اتجاه التنمية واستعادة الإنسانية والأمل لشعبنا هناك.

السفير منصور أكد على أن فلسطين تقوم بدورها على كافة المستويات، داخليا وإقليميا ودوليا، وتلتزم بمسؤولياتها والتزاماتها بما يتماشى مع القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الانسان، مع الاحترام الكامل لانضمامنا للصكوك القانونية الدولية الأساسية، وبما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مشيرا إلى أننا نقوم بذلك على الرغم من كافة العقبات والمعيقات والصعوبات المهولة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية لأكثر منذ نصف قرن، وهذا يتضمن جهودنا لضمان تطبيق وانفاذ قرارات مجلس الأمن بما في ذلك القرار 2334 (2016).