ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - اتفقت حماس وفتح على تجنب الأعمال الانفرادية التي يمكن أن تعطل مصالحهما - بما في ذلك الهجمات، وإطلاق الصواريخ، والإجراءات الدبلوماسية بحسب ما ورد في صحيفة هآرتس العبرية 
وقالت الصحيفة في اطار اتفاق المصالحة الذي وقع في القاهرة بأن هذا القرار سيشمل الغاء اي قرار بعمل ضد اسرائيل 

افادت صحيفة "الشرق الاوسط" التي تتخذ من لندن مقرا لها نقلا عن مصادر فلسطينية ان حماس وافقت على عدم شن هجمات ارهابية او اطلاق صواريخ على اسرائيل في اطار اتفاق المصالحة الفلسطينية.

وقد اتفقت حماس وفتح على عدم اتخاذ اى اجراء من جانب واحد يمكن ان يعرقل اتفاق المصالحة الجديد الذى وقع فى القاهرة الاسبوع الماضى.

ويشمل ذلك أي خطوات دبلوماسية من جانب السلطة الفلسطينية بشأن إسرائيل، أو أعمال ضد أهداف إسرائيلية من جانب حماس.

ويقال إن الاتفاق يقتضي من حماس تجنب أي إجراء، سواء من غزة أو الضفة الغربية، يمكن أن يؤدي إلى مواجهة مع إسرائيل.

وقال مصدر فلسطينى لصحيفة هآرتس ان حركة فتح وحماس تعملان الآن بحذر شديد وقال المصدر ان حماس تسعى للعمل فى الضفة الغربية على المستوى السياسى دون انقطاع عن قوات الامن الفلسطينية، مؤكدا ان اى عمل ضد اسرائيل لن يخدم هذا الاهتمام.

ويضمن الاتفاق حرية العمل السياسية وحرية التعبير في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة بهدف وضع حد للاعتقالات السياسية

وبموجب الاتفاق، ستقوم حماس بنقل سلطتها على غزة إلى الحكومة الفلسطينية.

وستتسلم السلطة الفلسطينية المعابر بين غزة واسرائيل اعتبارا من الاول من تشرين الثاني / نوفمبر المقبل وسيتولى الحرس الرئاسي الفلسطيني السيطرة على معبر رفح الى مصر حيث سيتمركز مراقبون اوروبيون لمنع تهريب الاسلحة.

وعلاوة على ذلك، سيتم دمج المسؤولين المعينين من قبل حماس في السلطة الفلسطينية، وستقوم لجنة مشتركة بإصلاح أجهزة الشرطة والاستخبارات.

لم تبرز قضية أسلحة حماس خلال محادثات المصالحة، ومن غير المرجح أن يتم التطرق إليها قريبا.

وركزت محادثات القاهرة الاسبوع الماضي على المسائل المدنية والادارية في حين ان القضايا الاستراتيجية مثل الصراع مع اسرائيل واقامة حكومة وحدة لن تثار الا في المحادثات التي تبدأ في 21 تشرين الثاني / نوفمبر في القاهرة بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية.