غيداء نجار - النجاح الإخباري - أشار الخبير في القانون الدولي الدكتور حنا عيسى، إلى أن انضمام فلسطين إلى "الإنتربول" هو خطوة ايجابية تؤكد على الانتصار الدبلوماسي الفلسطيني بقيادة الرئيس الفلسطيني ابو مازن، وأن فلسطين تقدمت بطلبات الانضمام لمنظمة الانتربول منذ عام 1989 حتى 2017.

وتابع حديثه "نحن اصبحنا بمكانة مرموقة بدخولنا لهذه المنظمة، إلا أن اسرائيل والولايات المتحدة منعت ذلك، الا ان الدول صممت على اعطاء هذه المكانة لفلسطين، وهذا الانضمام تعزيز لمكانة فلسطين الدولية وما هو إلا انتصار دبلوماسي يؤكد على أن القيادة الفلسطينية تسير في المركب مع شعبها للحصول على السيادة والاستقلال".  

وأكد عيسى أن لهذا الانضمام آثاره داخليا: "فهناك من قام بجرائم وهرب من فساد، والتجارة بالبشر، وسرقة، وتبييض الاموال، والان سيتم ملاحقته".

أما خارجيا: "يوجد جنود اسرائيليين ومدنيين وعسكريين ارتكبوا جرائم بحق الشعب الفلسطيني، ويجب ملاحقتهم وتقديمهم للمحاكم عبر الجنائية الدولية؛ وبالتالي هذا ما أزعج أمريكا وإسرائيل، لأن إسرائيل تعرف الجرائم التي ارتكبتها بحقنا".

وختاما قال: "الشعب الفلسطيني مسالم يطالب بحقوقه ونحن لا نعتدي على أحد ولكن نريد تطبيق سيادة القانون".