النجاح الإخباري - أحيت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، ذكرى انطلاقتها الـ50، في مهرجان جماهيري حاشد في مركز الميدان الثقافي، وسط العاصمة السورية دمشق، بحضور ممثلي فصائل العمل الوطني الفلسطيني وأحزاب وقوى سورية وحشد كبير من أبناء المخيمات الفلسطينية .

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" سمير الرفاعي في كلمة منظمة التحرير: عن جبهة النضال كانت ولا تزال منذ التأسيس وعبر جميع محطات النضال الفلسطيني في مختلف الساحات ركنا أساسيا من أركان منظمة التحرير.

وأشاد بدور الجبهة الهام والمميز في تعميق وتعزيز شكل ومضمون الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير  الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وثمن الرفاعي صمود أبناء شعبنا في مواجهة الاحتلال واجباره على التراجع عن اجراءاته التهويدية في المسجد الأقصى، مثمنا دور الرئيس محمود عباس في دعم صمود شعبنا ورعايته لهذه الملحمة البطولية .

واستذكر عضو المكتب السياسي لجبهة النضال قاسم معتوق، شهداء الجبهة وفي مقدمتهم القائد المؤسس سمير غوشة فارس القدس، وكل مناضلي الجبهة الذين لا زالت بصماتهم مؤثرة في مسيرة نضال شعبنا الفلسطيني .

ودعا إلى توحيد الجهود وحشد كافة الطاقات والإمكانات لمواجهة التحديات والمخاطر التي تعترض المشروع الوطني الفلسطيني وتعزيز كافة أشكال وأساليب النضال الشعبي لتشكل يوميات نضالية على أجندة كافة القوى الوطنية .

وأشاد بقرار الرئيس محمود عباس حول وقف الاتصالات مع الاحتلال الاسرائيلي وتقديم الدعم لتعزيز صمود المقدسيين، مشددا على ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

وأكد عضو اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي راتب شهاب، وجوب استنهاض الجماهير العربية على امتداد الوطن العربي والاسلامي للوقوف بحزم وفاعلية الى جانب الشعب الفلسطيني في دفاعه عن أرضه ومقدساته.

ودعا عضو المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي محمود بكار، كافة القوى والأحزاب للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المرابط في نضاله لإفشال مخططات الاحتلال في تقسيم القدس والمسجد الأقصى.وجدد التأكيد أن سوريا ورغم ما تعانيه كانت وستبقى داعما رئيسيا لنضال الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .

وهنأ مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير في دمشق السفير أنور عبد الهادي، في تصريحات لـ"وفا"، جبهة النضال، التي التزمت على مدى 50 عاما بالشرعية الفلسطينية، وبالوحدة الوطنية.

وقال: إن أي يوم وطني لأي فصيل فلسطيني هو يوم وطني بامتياز للشعب الفلسطيني فهو شعب موحد في كل أماكن تواجده، خاصة في هذه الظروف التي توحد فيها لمواجهة العدوان الاسرائيلي وجرائمه وانتصر بصموده وقيادته ممثلة بالرئيس محمود عباس.

وأكد السفير المناوب في سفارة فلسطين عماد الكردي إن شعبنا سيواصل نضاله وتمسكه بهويته الوطنية،  حتى تحرير الارض وإقامة الدولية الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وجدد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية حسن عبد الحميد، التأكيد على تمسك شعبنا بحق العودة والحرية والاستقلال، ودعا إلى ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وتوحيد الصف الفلسطيني وفق استراتيجية وطنية في مواجهة الاحتلال وممارساته.

وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية عمر مراد: نعاهد شعبنا عند إحياء هذه المناسبات الوطنية أن نواصل النضال حتى تنتصر قضيتنا في مواجهة الاحتلال، ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية.

وأشاد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب مصطفى الهرش بصمود أبناء شعبنا، خاصة أهلنا في القدس، ودفاعهم عن المدينة المقدسة بصدورهم العارية.

وتخلل المهرجان تكريم عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" سمير الرفاعي، والسفير أنور عبد الهادي، والسفير عماد الكردي .