النجاح الإخباري - قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن معركة الأقصى والقدس مستمرة ولن تنتهي إلا بزوال الاحتلال الاسرائيلي.

وأوضحت الوزارة في بيان لها، اليوم الأربعاء، أنه منذ دخول الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض، صعدت حكومة الإحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو -وضمن خطة مدروسة- عدوانها على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وكثفت محاولاتها الرامية لإفشال أي جهد لاستئناف المفاوضات على أسس واضحة وحقيقية، واختارت دولة الاحتلال قضية الاستيطان وتعميقه في الأرض الفلسطينية المحتلة في حينه كعنوان لهذا التصعيد، مستغلة عدم وضوح الموقف الأميركي من الاستيطان.

وتابع البيان: "في هذا الإطار جاء قرار بناء مستوطنة جديدة "عميخاي"، والعودة لتفعيل البناء فيها بعد أن اتضح لنتنياهو أن مسار التصعيد الاستيطاني بات مضمونا. بعد ذلك انتقل الاحتلال لتصعيد حربه على القدس ومقدساتها والوجود الفلسطيني فيها، وكان يبحث عن ذرائع لتنفيذ المزيد من مخططاته الاستعمارية التهويدية للقدس، لكي يبطش وينكل بالمواطنين الفلسطينيين، ويتمادى في فرض الأمر الواقع عبر تغيير الوضع التاريخي القانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، ليطرد الفلسطينيين من الأقصى تدريجيا، ويطردهم من البلدة القديمة تدريجيا أيضا، ومن ثم من القدس المحتلة بشكل تدريجي".

وأشار إلى أن نتنياهو وعلى ما يبدو كان يُعول على نجاح هذه المعركة بدعم أميركي وسكوت عربي وإسلامي ودولي، ولكن جماهير القدس وقيادتها الوطنية والدينية فاجأته حين هبت للدفاع عن الأقصى، وحالت دون نجاح مخططاته.

وشدد  البيان على أن التركيبة الحالية للائتلاف الحاكم في إسرائيل، واستطلاعات الرأي التي تدعم التوجه الفاشي للحكومة الإسرائيلية وإجراءاتها ضد المسجد الأقصى، ستدفع نتنياهو للبحث عن أساليب أخرى لفرض رواياته بخصوص الأقصى والبلدة القديمة والقدس.

وقال البيان: "يجب علينا أن نكون حذرين ومتيقظين، ويجب عدم الاحتفال بالانتصار في الجولة الأولى من هذه المعركة، والتعامل معها كجولة من جولات عديدة، فما زلنا نواجه حتى اللحظة الكاميرات الذكية ذات الأشعة تحت الحمراء وغيرها، التي ستعرض المواطنين لخطر الإشعاعات.