النجاح الإخباري - قال نائب رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح محمود العالول: إنَّ شعبنا انتفض ليقاوم جرائم الاحتلال وقرارات وإجراءات حكومة نتنياهو في القدس والمسجد الأقصى، وانتصارًا لسيادته وحريته، وأكَّد قرار القيادة بإحالة ملف الاستيطان إلى محكمة الجنايات الدوليَّة.

وأضاف العالول أنَّ نتنياهو وحكومته المتطرفة لا يدركان مكانة المسجد الأقصى والقدس في وجدان وضمير كل فلسطيني وعربي ومسلم، ونعتقد أنَّ نتنياهو يواجه الآن انتفاضة ومقاومة من شعبنا بسبب جرائم جيشه وإجراءات حكومته المتطرفة، مشدّدًا على انتصار شعبنا لمقدساته وحريته وسيادته على الأماكن المقدسة.

وكشف عن إرهاصات قرار القيادة برفض أيّ تغييرات  تجريها سلطات الاحتلال على المسجد الأقصى وما حوله، وقال: "لقد سبق اجتماع القيادة  لقاء الرئيس محمود عباس مع المرجعيات الدينية وفعاليات وطنية في القدس لاستطلاع آخر التطورات، وبناء على ذلك قرَّرت القيادة عدم القبول بأيّ تغييرات، وشدَّدت على مبدأ عودة الأوضاع في المسجد الأقصى إلى ماكانت عليه قبل الرابع عشر من هذا الشهر، واستمرار الصمود والتصدي  للاحتلال حتى إزالة كل ما أحدثه منذ ذلك اليوم".

وأشار العالول إلى بحث القيادة استمرار الحراك السياسي باتجاه  قادة العالم  وإطلاعهم على جرائم الاحتلال  بحق الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة، ومخالفات دولة الاحتلال للقوانين الدوليّة، وحثهم على اتخاذ المواقف المتناسبة مع العدالة والشرعية الدوليّة.