النجاح الإخباري - دعت الحكومة الفلسطيينية، حركة حماس للاستجابة لمبادرة الرئيس لإنهاء الانقسام والابتعاد عن الخطاب التضليلي وتزييف الحقائق.

وأدانت الحكومة اليوم على لسان الناطق باسمها طارق رشماوي، حملة التضل والتزييف التي تقوم بها حركة حماس، والتي تحاول عبرها تضليل الرأي العام وحرف الأنظار عن السبب الحقيقي لتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة

وأضاف رشماوي في تصريح صحافي له صباح اليوم وصل "النجاح الإخباري" نسخة منه، أنَّ استمرار حالة الانقسام واستمرار حماس بممارسة سلطة الأمر الواقع وعدم إستجابتها لمبادرة السيد الرئيس وتشكيلها لما يسمى باللجنة الإدارية لإدارة شؤون قطاع غزة، هو ما يشكل معيق أساسي أمام حكومة الوفاق التي عملت جاهدة طيلة السنوات الماضية وستظل تعمل من أجل كسر الحصار الظالم المفروض من قبل سلطات الاحتلال على قطاع غزة.

وأضاف رشماوي، أنَّ الحكومة تنفق ما يقارب (٤٥٠) مليون شيكل شهرياً في قطاع غزة، بينما تقوم مليشيا حركة حماس وسلطة الأمر الواقع في قطاع غزة، بفرض الضرائب بشكل غير قانوني على المواطنين الفلسطينين وجباية هذه الضرائب، وجباية كافة الإيرادات ولا تقوم بتحويل هذه المبالغ إلى خزينة الحكومة الفلسطينية بل تقوم بسرقة وقرصنة هذه الأموال".

وتابع الناطق باسم الحكومة: "هذا بالإضافة إلى أنَّ حركة حماس وطيلة سنوات الانقلاب، تمارس كلَّ أشكال الإرهاب على المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة عبر إنشاء محاكم غير قانونية، وتنفيذ أحكام إعدام بشكل غير قانوني أيضاً، كما أنَّها تقوم بالاستيلاء على شاحنات الدواء التي تقوم وزارة الصحة بإرسالها للمحافظات الجنوبية وبيعها للمواطنين وتوزيع هذا الدواء على عناصرها كما أنَّ سلطة الأمر الواقع تفرض رسومًا على التحويلات الطبية التي تصدرها وزارة الصحة بشكل مجاني،هذه الممارسات وغيرها هي ما يعيق عمل حكومة الوفاق الوطني وهذا يؤدي إلى تفاقم صعوبة الأوضاع في قطاع غزة".

وأضاف رشماوي، أنَّ القيادة والحكومة الفلسطينية ستتخذ كافة الإجراءات التي تراها مناسبة من أجل إنهاء حالة الانقسام، داعياً حركة حماس إلى الاستجابة لمبادرة السيد الرئيس ورؤيته لإنهاء الانقسام".