النجاح الإخباري - مددت محكمة الصلح في ريشون لتسيون، اليوم، اعتقال والد الضحية هنرييت قرّا (19 عاما)، والتي لقيت مصرعها طعنًا بالسكين الثلاثاء 13 حزيران الماضي، لمدة 7 أيام، حتى يوم الأحد المقبل، للاشتباه به في الضلوع بالجريمة.

ويستدل من لائحة الادعاء المقدمة إلى المحكمة لطلب تمديد اعتقاله للمرة الثالثة على التوالي، أنه المشتبه به لا زال يلتزم الصمت ولا يتعاون في التحقيق.

كما وتبين من محضر المحكمة، أن النيابة العامة لا تزال تنتظر نتائج التحليل من معهد التشريح الطبي (أبو كبير) لبقعة الدم التي عثرت عليها الشرطة على قميص والد الضحية، أما المشتبه به الثاني، عم المرحومة، والذي اشتبه بتقديمه المساعدة للقاتل بعد تنفيذ الجريمة، تم الإفراج عنه بشروط مقيده.

وتنسب الشرطة لمشتبه بها ثالثة، التآمر لتنفيذ جريمة، إذ تم تمديد اعتقالها لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق، حيث تم الاتفاق بين الشرطة والدفاع الإفراج عنها يوم الخميس المقبل، وذلك لتعاونها خلال مجريات التحقيق، في حال لم يتم التوصل إلى أي مستجدات أخرى.

وفي ذات السياق، تبين من محضر الجلسة ذاتها أن المحكمة انتقدت بشدة معهد التشريح الطبي، أبو كبير، على التأخير في إتمام تقرير نتائج التشريح، الأمر الذي يعيق مجريات التحقيق في القضية، وخاصة النتائج المخبرية حول تطابق دم ضحية، مع البقعة التي وجدت على قميص الوالد المشتبه بتنفيذه جريمة القتل، وخاصة أنه لا يتعاون ويلتزم حقه في الصمت إلى الآن.

يذكر ان الشرطة عُثرت على جثة  الفتاة هنرييت قرا (19 عاما) داخل شقة سكنية في مدينة الرملة، وبحسب التفاصيل المتوفرة، فإن علامات طعن ظهرت في القسم العلوي من جسد الفتاة، ما يرجح شبهات وقوع جريمة قتل. ووصل طاقم طبي إلى المكان، حيث لم يكن أمامه سوى إعلان وفاة الفتاة متأثرة بجراحها الخطيرة.