النجاح الإخباري - أدانت وزارة الخارجية إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اغلاق أبواب المسجد الأقصى المبارك أمام المواطنين المصلين، بحجة القاء حجارة على المستوطنين، الذين قاموا باقتحامه.

كما استنكرت في بيان صحفي، تصعيد المنظمات اليهودية المتطرفة، والمستوطنين، وأذرع الحكومة الاسرائيلية المختلفة اقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك، خاصة في شهر رمضان المبارك، ما شكل استفزازا كبيرا للمواطنين، وتحديا سافرا لمشاعرهم وصيامهم.

وقالت: إن الادعاء بقذف حجر عند اقتحام المستوطنين للأقصى، استدعى من الاحتلال اجراء عقابيا غير مسبوق، وشديدا، خاصة في هذا الشهر الفضيل، بإغلاق المسجد الأقصى في وجه المصلين، لتصبح الصورة واضحة، خلال شهر رمضان المبارك يبقى المسلمون المصلون خارج المسجد، كعقاب لهم، بهذه الحجة، أو من دونها، بينما يسمح للمستوطنين باقتحامه، وأداء طقوسهم التلمودية، وصلواتهم داخله، وذلك على مرأى ومسمع من العالم.

وأكدت "أنه لا يحق بأي شكل من الاشكال لسلطات الاحتلال الاسرائيلي اغلاق أبواب المسجد الأقصى المبارك، وتعتبر ذلك جزءا لا يتجزأ من محاولات الاحتلال الرامية إلى السيطرة عليه، وتقسيمه زمانيا ومكانيا، عبر تشديد الحصار على الأقصى، وتكثيف الحواجز لمنع المواطنين الفلسطينيين من الوصول اليه للصلاة فيه، الأمر الذي يستدعي من المنظمات الأممية، وفي مقدمتها اليونسكو التحرك العاجل لحماية قراراتها وتطبيقها، خاصة التي تتعلق بالقدس، وبلدتها القديمة، والحرم القدسي الشريف".