النجاح الإخباري - تحتفل العديد من دول العالم اليوم في عيد العمال، وفي مثل هذا اليوم لابد من أن نتطرق لما يعانيه العمال.

حيث يتعرض العديد من العمال للإصابات، في ظل الأوضاع المهترئة لمعايير السلامة والأمان والظروف الصحية المتدنية للعمال حول العالم.

وبحسب إحصائيات أوردها الموقع الرسمي لمنظمة العمل الدولية يتعرض 153 عاملا لإصابات ترتبط بوظيفتهم كل 15 ثانية.

ويموت كل يوم 6300 شخص جراء حوادث مهنية، أو أمراض مرتبطة بظروف العمل، و2.3 يتوفى سنويا لذات السبب،  وما يزيد عن  317 مليون حادث عمل.

وتتسبب الكثير من الإصابات في عجز الضحايا من الاستمرار في أعمالهم.

فيما يقدر العبء الاقتصادي لظروف السلامة المهنية الفقيرة  تقدر بحوالي 4 % من الناتج المحلي الإجمالي سنويا.

وتحاول المنظمة الدولية خلق توعية عالمية بأبعاد وعواقب الحوادث المرتبطة بالعمل، وما يتبعها من إصابات أو وفيات، مع ضرورة وضع صحة وأمان كافة العاملين على رأس أولويات الأجندة الدولية وتحفيز ودعم اتخاذ ممارسات عملية على كافة المستويات.