النجاح الإخباري - تبحث "لجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة للسلطة الفلسطينية" في اجتماع تعقده يومي الخميس والجمعة المقبلين، تطورات الأوضاع الاقتصادية والمالية في الأراضي الفلسطينية.

وتترأس النرويج اجتماع اللجنة الذي يستضيفه الاتحاد الأوروبي في مقرّه، بحضور الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، "فيديريكا موغيريني"، ومبعوث الرئيس الأمريكي للاتفاقيات الدولية، "جيسون غرينبلات".

ويأتي الاجتماع بعد يوم واحد من اللقاء المرتقب في واشنطن بين رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتعرّضت المنح والمساعدات الماليَّة للسلطة الفلسطينية خلال السنوات الثلاث الماضية إلى تراجعات متتالية، ما أدى إلى ارتفاع الدين العام.

وتعتمد الحكومة الفلسطينية على الدول المانحة لتوفير ما نسبته (30%) من إجمالي قيمة الموازنة السنوية، فيما تراجعت المنح بنسبة (42 %) خلال السنوات الثلاث الماضية بحسب معطيات رسميَّة للسلطة الفلسطينية.

وتطالب الحكومة الفلسطينية ممثلي المجتمع الدولي، بالضغط على حكومة إسرائيل لتنفيذ التزماتها بموجب بروتوكول باريس الاقتصادي (الاتفاق الاقتصادي المنظم للعلاقة بين إسرائيل وفلسطين وقع عام 1994)، وضرورة الحل السريع وتصويب العلاقة الاقتصادية والمالية مع الجانب الإسرائيلي.

وتعتمد الحكومة الفلسطينية لتوفير السيولة المالية للموازنة على الإيرادات الضريبية والجمارك المحلية ورسوم المعاملات الحكومية، والضرائب المفروضة على السلع المستوردة أو ما تعرف بأموال المقاصة، إضافة إلى المنح والمساعدات المالية الدولي.