النجاح الإخباري - طالب أهالي بلدة نعلين وبعض المتضامنين الأجانب، اليوم، بضرورة تضافر الجهود الدولية والعربية والمحلية لدعم حقوق الأسرى المضربين عن الطعام. وجاء ذلك في المسيرة الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والجدار العنصري، التي قمعتها قوات الاحتلال باستخدام قنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة العشرات من المشاركين بحالات اختناق متفاوتة، وتم معالجتهم ميدانيا.

وسبق ذلك أن أدى أهالي البلدة صلاة الجمعة في منطقة "كرمة الحجة" جنوب نعلين، حيث تحدث خطيب الجمعة صلاح التايه عن أهمية مؤازرة الأسرى والوقوف معهم في هذه الظروف الحساسة، وشدد على أن الإضراب عن الطعام يمثل أحد أدوات النضال السلمي لانتزاع الحقوق المسلوبة من السجان الإسرائيلي، وعقب انتهاء الصلاة تحدث الأسير المحرر مراد عميرة، مبرزا الظروف القاهرة التي تدفع الأسرى لخوض معركة الأمعاء الخاوية، وناشد المواطنين في جميع محافظات الوطنين، وأبناء شعبنا في الشتات إلى تنظيم المزيد من الفعاليات الداعمة لإضراب الأسرى.

من جانبه، ذكر عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في نعلين محمد عميرة أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام بكثافة تجاه المسيرة والشبان الذين حاولوا اعتلاء جدار الضم والتوسع العنصري، ما أدى إلى وقوع العديد من حالات الاختناق.

وقال: نعلين جزء من الحراك والتفاعل الوطني الداعم للحركة الأسيرة، واللجنة الشعبية لمقاومة الجدار تحرص دائما على رفع الشعارات الوطنية الوحدوية والتي تعبر عن معاناة شعبنا وفي مقدمتهم الأسرى.