النجاح الإخباري - دعا نيكولاي ملادينوف، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، إسرائيل إلى وقف نشاطاتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال : لقد وافقت إسرائيل في شهر آذار الماضي على إنشاء مستوطنة جديدة وأعلنت ضم 1000 دونم باعتبارها أراضي دولة داخل الأرض الفلسطينية المحتلة، معتبراً إن هذه التحركات تقوض بشكل إضافي وحدة أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية في الضفة.

واشار الى ان سلطات الاحتلال طرحت عطاءات لبناء ما يقرب من 2000 وحدة سكنية استيطانية جديدة، غالبيتها في مراكز رئيسية قريبة من حدود عام 1967، واضاف "من السابق لأوانه تحديد الكيفية التي ستترجم بها هذه السياسة على أرض الواقع، كما ان بناء المستوطنات غير قانوني بموجب القانون الدولي ويتوجب وقف جميع هذه الأنشطة".

وقال ملادينوف إن التطورات على صعيد النزاع العربي- الإسرائيلي مازالت تلقى صدى في المنطقة، مشيرا الى ان إن قضية فلسطين لا تزال تشكل رمزا ونداء صارخا يسهل اختلاسه واستغلاله من جانب الجماعات المتطرفة فإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين لن يحل جميع مشاكل المنطقة، ولكن طالما أن هذا النزاع مستمر، فإنه سيستمر في تغذيتها.

وحذر ملادينوف من أن هناك تطورات عديدة مقلقة تزيد من ترسيخ الفجوة بين قطاع غزة والضفة وتزيد من خطر التصعيد بشكل خطير.

 واضاف "نزل الفلسطينيون منذ أربعة أشهر في غزة إلى الشوارع احتجاجا على حصولهم على ساعات قليلة من الكهرباء يوميا وقد تم معالجة هذا الوضع مؤقتا بمساعدة قطر ولكن هناك ألان أزمة أكثر خطورة تتكشف مرة أخرى مع انخفاض الكهرباء إلى أقل من 6 ساعات يوميا، وأنه لا ينبغي التقليل من شأن النتائج الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لهذه التطورات".

وتطرق ملادينوف إلى إضراب الأسرى الفلسطينيين بشكل عابر دون أن يحث سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الامتثال للقوانين الدولية بشأن معاملة الأسرى الفلسطينيين.