النجاح الإخباري - قالت صحيفة هآرتس "الإسرائيلية" في عددها الصادر اليوم الأربعاء، إنَّه تبيّن بعد (30) عامًا، أنَّ "إسرائيل" أقامت بنايتين عامتين في مستوطنة "بيت إيل" على أراضٍ خاصة يملكها فلسطينيون من قرية دورا القرع شمال شرق مدينة رام الله .


وادعت وزارة الإسكان والبناء الإسرائيلية، التي شيَّدت البنايتين في سنوات الثمانينات من القرن الماضي، في تعقيب لصحيفة "هآرتس" أنَّه تمَّ بناء البنايتين هناك بالخطأ.

وأكَّدت جهات مطلعة على التفاصيل أنَّ البنايتين أقيمتا على قسائم (80)، و(81) و(90) في حوض رقم (4) من أراضي قرية "دورا القرع" الخاصة.

وأكَّدت شركة "عميدار" أنَّها أدارت البنايتين منذ سنوات الثمانينيات، وأضافت أنَّه تمَّ في العام (2012) بيعهما بمصادقة وزارة الإسكان لجمعية "سوكات عوفاديا".

وقالت مصادر في المجلس المحلي في مستوطنة "بيت ايل" إنَّ هذه الجمعية هي المسؤولة عن المدرسة الدينية في المستوطنة.

ونشر في السابق أنَّ الجمعية خصصت بناية لوسيلة الإعلام اليمينية (القناة 7).

وتبيَّن من فحص أجرته "هآرتس" أنَّ المكاتب التي خصصتها هذه الجمعية للقناة (7)، تقع في إحدى هاتين البنايتين المقامتين على أراضٍ فلسطينية خاصة.

وقال الباحث في شؤون سياسة الأراضي "الإسرائيلية" في الضفة الغربية درور اتاكس: "إن َّحقيقة ضلوع شركة عميدار في سرقة أراض ذات ملكية فلسطينية خاصة في الضفة يجب ألا تفاجئ أحد، وسيكون من المفاجئ أكثر الاكتشاف بأنَّ هناك سلطة رسمية أو عامة ليست متورطة في صفقات السرقة".