النجاح الإخباري - أطلق التجمع الفلسطيني المستقل، مبادرة للخروج من الأزمة الراهنة بين حركتي فتح وحماس، تتضمن إنهاء الإنقسام وإتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية.

بالإضافة إلى وضع الحلول الجذرية للمناكفات السياسية بين الطرفين على قاعدة أن الشعب مصدر السلطات وهو من يُقرر مصيره عبر استفتاء شعبي عام في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.

واستند رئيس التجمع الفلسطيني الخبير في القانون الدولي د. عبدالكريم شبير في مبادرته على القانون الأساسي الفلسطيني المعدل سنة 2003، والذي نص على أن الشعب مصدر السلطات، من أجل إنقاذ الوضع الراهن والقائم في قطاع غزة، وتحديد مصيره السياسي.

وطالب الفصائل والحركات الوطنية والاسلامية ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والاعتبارية والمخاتير والوجهاء بالتعاطي معها وتبنيها والتدخل الفوري والسريع لوقف الخلاف والصراع وانهاء الانقسام والازمة الراهنة بين الأشقاء وابناء الوطن الواحد .

وحمل المواطنين مسؤولية اختيار الإبقاء على حكومة الإدارة الجديدة في غزة أو تمكين السلطة الفلسطينية وحكومة الوفاق الوطني من مباشرة عملها وفق اقتراع نزيه تُشرف عليه الفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال والتجار والصناعيين، فضلًا عن الاستعانة بخبراء من المؤسسات الدولية ومن ذوي الإختصاص.