النجاح الإخباري - اكد وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ان الرواية الفلسطينة والمصطلح المستخدم في تعريف اعتداءات الاحتلال المختلفة ذا اهمية كبيرة، فعند التعريف  بالاستيطان مثلاً يجب ان نحرص ان يبرز تعريفنا عدم شريعة الاستيطان، فالاستيطان كله غير شرعي بكافة اشكاله واساليبه، فالاحتلال يروج لمصطلحات يريد من خلالها نفي الوجود الفلسطيني.

واضاف عساف في حديثه "للنجاح الاخباري" نحن نريد ان نكرس ونساعد على صمود الرواية الفلسطينية، وان نخلق راي عام محلي ودولي، ومن ثم نقلها للمستوى السياسي المحلي، لتصبح بعد ذلك متداولة على المستوى السياسي الدولي،

وكذلك يجب ان نستخدمها في التعبير عن موقفنا القانوني، لان القانون الدولي يعرف العديد من المصطلحات "كالاستيطان، وجرائم الحرب، والانتهاكات " ولا يجوز لنا ان نقلل من مستوى التعريف الدولي لها، وهدفنا الاساسي ان نأسس مصطلحات تبنى على اساس القانون الدولي وميثاق روما".

وكان عساف يعقب على ورشة عمل نظمتها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بالتعاون مع وزارة الإعلام حول  حول توحيد الارقام والمسميات والمصطلحات بخصوص الاستيطان والجدار وانتهاكات الاحتلال . 

واوصى المشاركون في الورشة بضرورة انتقاء المسميات التي تخدم بالدرجة الاولى القضية الفلسطينية والابتعاد عن تداول مسميات تخدم دولة الاحتلال كأسماء المستوطنات وغيرها، والعمل على ابراز دور المؤسسات الاعلامية، في الارتقاء بالمصطلح المستخدم لديها.