النجاح الإخباري - المركز الفلسطيني للاعلام .. في إطار المتابعة والإحصاء المتواصل لانتفاضة القدس، رصد  خلال الأسبوع الثاني من شهر اذار، وقوع 4 عمليات فدائية، أدت إلى إصابة 4 صهاينة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

ففي بلدة الولجة شمال بيت لحم بالضفة المحتلة، تعرض مستوطن صهيوني للإصابة بعد طعنه على يد شاب فلسطيني، نجح في الانسحاب من المكان بأمان.

كما تعرض مستوطن صهيوني، للإصابة بعد رشقه بالحجارة من شبان الانتفاضة، في بلدة حزما شمال شرق القدس.

أما في مدينة الخليل، فزعمت قوات الاحتلال إحباطها عملية طعن، من أحد شبان المدينة، الذي اعتقلته قوات الاحتلال ونقلته لجهة مجهولة.

وتعرض جنديان صهيونيان للإصابة بجراح متوسطة، بعد طعنهما، قرب باب الأسباط في مدينة القدس المحتلة.

وأحصى  خلال الأسبوع الماضي، استشهاد شاب مقدسي في مدينة القدس بعد تنفيذه عملية طعن بطولية قرب باب الأسباط، أسفرت عن إصابة جنديين صهيونيين، والشهيد هو إبراهيم محمود مطر (25 عاماً)، من بلدة جبل المكبر في القدس المحتلة.

ووفق الإحصائيات، فقد أصيب 10 مواطنين بالرصاص الحي، إضافة إلى إصابة العشرات بالاختناق بالغاز والاعتداء بالضرب، خلال المواجهات التي اندلعت في 66 نقطة مواجهة.

 وشهدت هذه المواجهات إلقاء 8 زجاجات حارقة، في مناطق مختلفة بالضفة والقدس المحتلتين، خلال الأسبوع الثاني من شهر مارس للعام 2017.

 وبعد ارتقاء الشهيد إبراهيم مطر، ارتفع عدد الجثامين المحتجزة لدى قوات الاحتلال إلى9 جثامين، والشهداء المحتجزة جثامينهم هم:

1- عبد الحميد أبو سرور (19 عاماً) من مخيم عايدة - بيت لحم، استشهد بتاريخ 20/4/2016.
2- محمد ناصر محمود الطرايرة (16 عاماً)، من الخليل، واستشهد بتاريخ 30/6/2016.
3- محمد جبارة أحمد الفقيه (29 عاماً)، من صوريف – الخليل، واستشهد بتاريخ 27/7/2016.
4- رامي محمد زعيم علي العورتاني (31 عاماً)، من نابلس، استشهد بتاريخ 31/7/2016.
5- مصباح أبو صبيح (39 عاماً)، من سلوان بالقدس المحتلة، واستشهد بتاريخ 9/10/2016.
6- فادي أحمد القنبر (28 عاما)، من القدس المحتلة، واستشهد بتاريخ 8/1/2017.
7- سعد محمد يونس قيسية (24 عاماً) من مدينة الخليل، واستشهد بتاريخ 1/3/2016.
8- باسل الأعرج (31 عاماً) من محافظة بيت لحم، واستشهد بتاريخ 6/3/2017.
9_ إبراهيم محمود مطر (25 عاماً) من مدينة القدس، واستشهد بتاريخ 13/3/2017.

كما واعتقلت قوات الاحتلال 82 مواطناً فلسطينياً بينهم 3 أطفال وفتاة وأسرى محررون.

 وتركزت الاعتقالات في محافظات الخليل، القدس، جنين، وبيت لحم، ونابلس وطولكرم.

ووفق المتابعة فقد أصدرت سلطات الاحتلال أوامر اعتقال إدارية بحق 35 أسيراً، لفترات تتراوح من ثلاثة إلى ستة أشهر.

وخلال الأسبوع الثاني من شهر مارس، ارتفاع عدد الأسرى النواب في سجون الاحتلال إلى 10 نواب، بعد اعتقال النائب سميرة الحلايقة من مدينة الخليل.

وأفرجت قوات الاحتلال الصهيوني، عن الأسير المقدسي ماجد راغب الجعبة (36 عاماً) من البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بعد أن أنهى محكوميته البالغة ثلاثة سنوات ونصفا في سجون الاحتلال.

كما قررت المحكمة العليا الصهيونية في القدس المحتلة، رفض طلب الاستئناف الذي تقدم به محامو مجموعة من الأسرى المقدسيين، والذين أدينوا بتشكيل خلية عسكرية والتخطيط لتنفيذ عملة إطلاق نار، وهم أنس عويسات، وباسل عبيدات، وأحمد سرور.

وأعلنت فيحاء شلش زوجة الأسير الصحفي محمد القيق، تعليق زوجها لإضرابه المفتوح عن الطعام، على أن يكون موعد الإفراج في الرابع عشر من نيسان/أبريل القادم.

وواصلت قوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، اعتداءاتها على المظاهرات السلمية، حيث اعتدى مجموعة كبيرة من قوات الشرطة على المسيرة التي خرجت في مدينة رام الله، تنديداً بقيام محكمة فلسطينية إدراج اسم الشهيد باسل الأعرج، ضمن قائمة المحاكمة على إحدى القضايا الخاصة بحمله السلاح ضد الاحتلال.

وواصل المستوطنون الصهاينة اقتحاماتهم اليومية للمسجد الأقصى المبارك، على شكل مجموعات، في الفترة الصباحية، وبلغ عدد الصهاينة المقتحمين للمسجد الأقصى أكثر من 260 صهيونياً.

 كما اعتقلت أجهزة السلطة في الضفة الغربية المحتلة خلال الأسبوع المنصرم 23 مواطناً على خلفية سياسية، أغلبهم أسرى محررون وطلبة جامعات.