النجاح الإخباري - قال تقرير لـ "مجموعة الغمل من أجل فلسطينيي سورية"، صدر اليوم الثلاثاء،إن العملية التعليمية في سورية تأثرت جراء الأوضاع الكارثية التي تعيشها البلاد منذ عام 2011، حيث توقف الكثير من المدارس عن العمل، وتراجعت نسبة الأشخاص الذين لديهم إمكانية التعلم من 95% قبل الحرب إلى أقل من 75% في عام 2015".

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد أعلنت على موقعها الإلكتروني أن نسبة كبيرة من الطلاب الفلسطينيين في سورية اضطروا إلى ترك مقاعد الدراسة، بسبب تزايد مستويات الفقر والبطالة، وعدم القدرة على توفير الطعام، والصعوبة في إيجاد مكان بديل للسكن.


وأكد التقرير أن "الصراع في سورية حدّ كثيراً من فرص الشباب والأطفال في الحصول على التعليم، ويُعَدّ الخوف من الاعتقال أو التصفية الجسدية لدى الكثير من طلاب الشهادة الثانوية أحد أبرز المعوِّقات التي تعترض حركة التعليم بين الشباب وتمنعهم من التقدم للامتحانات العامة".