وكالات - النجاح الإخباري - أعلن المجلس المحلي في إكسال عن إلغاء الإغلاق الذي جرى فرضه على القرية منذ أمس الأول، الإثنين، وذلك بعد جلسة تقييم للجهات المختصة بتصنيف المناطق المحظورة وفق مخطط الشارة الضوئية.

وجاء هذا القرار في أعقاب تواصل رئيس مجلس محلي إكسال، محمد رافع شلبي، مع الجهات المسؤولة بعدما وصف قرار إغلاق القرية بالخاطئ والمجحف؛ وتسبب بتعطيل الآلاف عن أعمالهم دون أي مبرر حقيقي.

وكان شلبي قد تلقى وعدا بأن يتم شطب إكسال من قائمة البلدات الحمراء، وإعادتها إلى مكانها الطبيعي ورفع الإغلاق عنها.

وصرح شلبي في وقت سابق لـ"عرب 48"، بالقول إنه "لا يعقل أن يفرض قرار الإغلاق بهذه الطريقة دون جلسة استماع ودون تحذير أو إنذار مُسبق، ودون حتى إبلاغنا بالخطوات والإجراءات الواجب علينا اتخاذها من أجل تعافي البلدة. على العكس طوال الوقت كنا نسمع المديح والإطراء من الشرطة وعناصر الجبهة الداخلية على أننا نقوم بواجبنا على أكمل وجه ونحن فعلا ملتزمون بالتعليمات وكنا نموذجا يحتذى به وعنوانا لتقديم الاستشارة للسلطات المحلية الأخرى".

ووفقا للمعطيات الصادرة، فإن هناك 50 حالة نشطة بفيروس كورونا في إكسال لغاية اليوم، الأربعاء.